دمرت مدفعية الجيش اليمني نحو 16 طقما عسكريا تابعا لجماعة الحوثي الانقلابية كانت تحمل عناصر حوثية مسلحة لتعزيز الانقلابيين في عدد من المواقع بمديرية نهم، شرق صنعاء، في الوقت الذي دمرت فيه مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات ومواقع للانقلابيين وآليات عسكرية في منطقة نجد العتق بذات المديرية. والطقم العسكري في اليمن يعني في الغالب سيارة تحمل صندوقا وعلى متنها 6 مسلحين إضافة إلى السائق واثنين مجاورين.
جاء ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تحرير عدد من المواقع شرق مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف (شمالا)، وفق ما أكده مصدر عسكري نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة. وقال المصدر إن «قوات الجيش الوطني شنت هجوما واسعا شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، الجمعة، واستعادت عددا من المواقع في جبهات الجدافر والأقشع شرق مديرية الحزم».
وأكد «سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا خلال المواجهات فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي عددا من الآليات القتالية وأرتال من التعزيزات الحوثية».
ومن جانبه، أفاد ربيع القرشي، الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، بوقوع أكثر من عشرين أسيرا بينهم قيادات حوثية في معارك الجوف، وذلك في تغريدة له، السبت، على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر» إذ قال إنه «منذ 48 ساعه مضت حتى الآن معارك هي الأشد والأعنف على ميليشيات التمرد الحوثية شرق مركز محافظة الجوف كان أبطالنا فيها هم المنتصرون والمهاجمون والصحارى». مؤكدا بأن «التباب ممتلئة بعشرات الجثث وأكثر من عشرين أسيرا بينهم قيادات من الطراز الأول».
وبالعودة إلى نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، شنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، السبت، هجوماً واسعاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نجد العتق بمديرية. وقال مصدر عسكري رسمي، بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن «أبطال الجيش الوطني والمقاومة خاضوا معارك ضد الميليشيات الانقلابية من ساعات الصباح الأولى وحتى ظهر السبت تكبدت فيها الأخيرة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».
وذكر أن «الهجوم تزامن مع غارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات ومواقع للميليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق، وأسفرت عن تدمير عربة bmb وعدد من الآليات، إضافة إلى استهداف مدفعية الجيش الوطني تجمعات وتعزيزات لميليشيات الحوثي الإرهابية في سلسلة جبال صلب ومنطقة الجفرة القريبة من مفرق الجوف، وأسفر القصف عن قتلى وجرحى من الميليشيات وتدمير آليات ومعدات».
وسقط قتلى وجرحى حوثيين، الجمعة، في كمين محكم نفذه الجيش الوطني. وقال مصدر عسكري «الجيش الوطني استدرج مجاميع من ميليشيات الحوثي بعدتها وأسلحتها إلى كمين محكم في منطقة لكت اللسان بميمنة جبهة نهم القريبة من مفرق الجوف قبل أن يطبقوا عليهم الحصار من جميع الاتجاهات». مضيفا «الجيش اشتبك مع العناصر الحوثية وأقعوهم بين قتيل وجريح وأسير، وتمكنوا من استعادة عربات مدرعة وأطقم وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة». وأكد أن «مدفعية الجيش استهدفت نحو 16 طقماً محملة بعناصر مسلحة في سايلة سد المزراه وسد المجاري كانت في طريقها لتعزيز العناصر المحاصرة، وتمكنت من تدميرها بالكامل».
وفي السياق استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات الحوثية في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات قتالية ومعدات تابعة لها.
إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطن من إحباط تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع القوات المشتركة في الحرة بقطاع حبيل يحي، شمال شرقي مديرية الحشاء الواقعة شمال غربي محافظة الضالع (بجنوب البلاد)، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات وسط تبادل بالقصف المدفعي وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة الحوثية الانقلابية وإجبار من تبقى منهم على التراجع والفرار.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء (وسط) أن مسلحين حوثيين في نقطة أمنية تابعة لهم (نقطة المعهد المهني) في منطقة الخوعة بمديرية السوادية، شمال البيضاء، قتلت المواطن صالح أحمد المنصوري (37) عاما، مساء الجمعة، أثناء مروره من النقطة على متن سيارته ودون معرفة دواعي مقتله، سوى أنه أطلق النار عليه بعد تجاوز المطب المستحدث في النقطة الأمنية بمسافة قليلة. موضحة أن القتيل كان يمر من تلك النقطة باستمرار وليست المرة الأولى.
مدفعية الجيش اليمني تدمر 16 «طقماً عسكرياً» حوثياً في نهم
مسلحون تابعون للميليشيات يقتلون مدنياً في البيضاء
مدفعية الجيش اليمني تدمر 16 «طقماً عسكرياً» حوثياً في نهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة