أصدر أسطورة موسيقى الفولك الروك الأميركي بوب ديلان ألبومه الأول منذ ثماني سنوات، أمس الجمعة، بعنوان «راف أند راودي ويز»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويضم ألبوم ديلان الـ39 الذي يأتي بعد 58 عاماً من إطلاق أول ألبوم له، أغنية مدتها 17 دقيقة حول اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف كينيدي، بالإضافة إلى أغنية تكريمية لمغني البلوز الأميركي جيمي ريد.
وهذا الألبوم الجديد هو أول مجموعة لديلان الحائز جائزة «نوبل» منذ ألبوم «تامبست» في عام 2012، علماً بأنه أصدر عدداً من الألبومات التي تضم أغنيات سابقة بعده.
وعندما سُئِل خلال مقابلة من صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وهي الأولى بعد نيله جائزة «نوبل» للآداب في عام 2016، عن كلمات أغنية «آي كونتين مالتيتيودز» التي يتضمنها الألبوم قال: «أفكر في موت الجنس البشري... الرحلة الغريبة الطويلة للقرد العاري».
وأضاف: «حياة الجميع عابرة... كل إنسان، بغض النظر عن مدى قوته وجبروته، يكون ضعيفاً عندما يتعلق الأمر بالموت... أفكر في ذلك بشكل عام وليس بطريقة شخصية».
يستشهد ديلان في هذه الأغنية بإنديانا جونز وآن فرانك ورولينغ ستونز في المقطع نفسه.
وفي أغنية «موردر موست فاول» التي أُطلقت لأول مرة في مارس (آذار) يتكلم عن عملية اغتيال الرئيس كينيدي في دالاس أثناء وصف تطور الثقافة المضادة في ستينات القرن الماضي.
كما يذكر ديلان الذي تناولت بعض أغانيه في الستينات والسبعينات وحشية الشرطة والعنصرية مثل «هوريكن» مذبحة تالسا عام 1921.
ويأتي ديلان أيضاً على ذكر «بيردمان أوف ألكاتراز»، وهو قاتل مدان أصبح عالم طيور إذ بات يربيها في السجن.
ورغم تقدمه في السن بقي ديلان الذي مُنح وسام الحرية الرئاسي من باراك أوباما في العام 2012، يقوم بجولات منتظمة دون توقف تقريباً طوال العقود الثلاثة الماضية.
وقد أجبرته أزمة فيروس «كورونا» المستجد على إلغاء سلسلة من الحفلات في اليابان وأميركا الشمالية هذا الربيع والصيف، لكنه وعد بإعادة إحيائها بمجرد أن يكون ذلك آمناً.
بوب ديلان يطلق ألبومه الأول منذ نحو عقد
يتضمن أغنية حول اغتيال كينيدي
بوب ديلان يطلق ألبومه الأول منذ نحو عقد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة