جندي إسرائيلي أدين بقتل فلسطيني يطالب بتعويضات عن حالته النفسية

TT

جندي إسرائيلي أدين بقتل فلسطيني يطالب بتعويضات عن حالته النفسية

بعد أن أدين بقتل شاب فلسطيني جريح، بمبادرته الشخصية، توجه الجندي الإسرائيلي السابق، إليئور أزاريا، بدعوى إلى الجيش طالباً الاعتراف به معوقاً، ودفع تعويضات ومخصصات شهرية له بدعوى أن الضجة التي أثيرت من حوله والتهديدات التي تلقاها والسجن الذي قبع فيه، كلها تسببت له في إعاقة نفسية.
وقال أزاريا في الدعوى، إن النشر في الموضوع وما رافقه من تحريض عليه من مجموعات من الضباط، وما كتب عنه في شبكات التواصل الاجتماعي والأجواء الحاقدة في البلاد، كلها جعلته لا ينام الليل ويعيش في كوابيس ويفتقد للثقة بالنفس، ولا يتمكن من العثور على عمل.
وكان أزاريا يؤدي خدمته العسكرية في منطقة الخليل في 24 مارس (آذار) سنة 2016 عندما سقط الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف جريحاً أمام عينيه. فقد أطلق الجنود الإسرائيليون عليه الرصاص بدعوى أنه حاول طعن أحدهم، فسقط أرضاً وهو مشلول الحركة والسكين بعيدة عنه. فتقدم منه أزاريا وأطلق عليه الرصاص من جديد بغرض قتله. وقد حاول أنصار اليمين التستر عليه لمنع محاكمته، بحجة أنه قتل قاتلاً. وأثاروا ضجة كبيرة من حوله، فحكم عليه القضاة بالسجن المخفف جداً، 18 شهراً. وحتى هذا الحكم لم ينفذ بالكامل وأطلق سراحه بعد 9 أشهر فقط.
وقد حصل أزاريا على حقوقه من الجيش كاملة، مع أنه حسب الحكم كان قد خالف أوامر رؤسائه وسياسة إطلاق الرصاص في الجيش. وتسلم سبعة آلاف دولار بدل نهاية خدمة وأمضى الكثير من العطلات الأسبوعية في بيته، خلال أشهر سجنه. واليوم، بعد نحو السنتين من إطلاق سراحه، توجه إلى قيادة الجيش يطلب تعويضه عن الأيام الفائتة وصرف مخصصات شهرية له حتى آخر يوم في حياته، بوصفه «معوقاً نفسياً من جراء قصته».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».