عبد الهادي يقود العدالة... والنادي يبحث عن مدرب أوروبي

الطقس الحار يجبر الفريق على التدرب مساء رغم «الإضاءة السيئة»

عبد الهادي العبد الله (الشرق الأوسط)
عبد الهادي العبد الله (الشرق الأوسط)
TT

عبد الهادي يقود العدالة... والنادي يبحث عن مدرب أوروبي

عبد الهادي العبد الله (الشرق الأوسط)
عبد الهادي العبد الله (الشرق الأوسط)

تقرر أن يعاود فريق العدالة تدريباته غدا الأحد استعدادا لما تبقى من مباريات في دوري المحترفين السعودي.
وسيقود التدريبات المدرب الوطني عبد الهادي العبد الله بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد خلفا للتونسي ناصيف البياوي الذي قرر عدم استكمال المهمة معتذرا بضيق فترة الإعداد قبل العودة لاستئناف المباريات.
وكان البياوي بعثر أوراق الفريق في وقت حرج جدا؛ حيث سيكون المدرب القادم هو الثالث لهذا الموسم بعد أن كانت البداية مع التونسي ألكسندر القصري ومن ثم البياوي.
ورغم تأكيد البياوي قبل أيام من قرار الاتحاد السعودي الأخير تمسكه بالبقاء في نادي العدالة الذي استقطبه كمدرب إنقاذ والإشارة إلى وصول عروض من أندية من دول مجاورة وعدم القبول بها، فإنه فاجأ الجميع بإعلان الاعتذار بل الكشف عنه أنه استقال أصلا منذ شهرين من مهمته بعد أن كان الغموض يسود الموقف وإقرار خفض الرواتب للنصف حسب الاتفاقية بين الأندية ومحترفيها والأجهزة الفنية وحتى الإدارية فيها نتيجة الأزمة التي نتج عنها أيضا دواع اقتصادية باهظة.
ومر العدالة بظروف صعبة في فترات متفاوتة حتى وهو في طريقه للوصول لدوري المحترفين، حيث تم استبدال الوطني رضا الجنبي بالمدرب التونسي رضا الجدي حينما تراجعت نتائجه ومستوياته بدوري الأولى في الخطوات الأخيرة نحو الصعود ونجح المدرب الجنبي في تتويج الجهود وصعد بالفريق للمرة الأولى في تاريخه.
والعدالة، هو من الأندية التي تعاني كثيرا منذ سنوات وكان الوصول لدوري المحترفين أشبه بالمعجزة في الموسم المنصرم نتيجة ضعف الإمكانيات وعدم وجود حتى مقر للنادي، حيث يعد من المشاريع المعطلة.
ومع توارد العديد من الأسماء الوطنية التي رجح مقربون من الإدارة اختيار أحدهم لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، فإن توجه إدارة النادي بقيادة المهندس عبد العزيز المضحي نحو التعاقد مع مدرب أوروبي له خبرة في الدوري السعودي هو الخيار الأول، وفي حال لم يتم الاتفاق مع أحد الأسماء الأوروبية التي سبق لها العمل في المملكة فسيكون التوجه نحو مدرب عربي أيضا سبق له العمل في الدوري السعودي.
وسيكون العقد مع المدرب الجديد لثلاثة أشهر مع إمكانية التمديد لموسم آخر في حال نجاحه في تحقيق الهدف المطلوب وهو البقاء في دوري المحترفين للموسم المقبل.
ويحتاج العدالة إلى حصاد أكبر عدد من النقاط في بقية مشواره بالدوري لكونه يحتل المركز الـ16 والأخير في جدول الترتيب مع بدء سريان تطبيق نظام هبوط ثلاثة فرق دفعة واحدة من دوري المحترفين للأولى وإلغاء ملحق البقاء والصعود.
وبالعودة إلى تدريبات الفريق فإنها ستجري في الفترة المسائية رغم سوء الإضاءة في الملعب الخاص بتدريبات النادي؛ نظرا للطقس الحار في فترة النهار بمدينة الأحساء.
وتجري مناقشات إدارية حاليا بشأن الخيارات المطروحة لإقامة معسكر إعدادي للفريق قبل الاستئناف مع ترجيحات بأن يكون المعسكر في الأحساء التي ستشهد غالبية المباريات المتبقية للعدالة في الدوري بداية من مواجهة الاتفاق في الجولة «23».
ومن المقرر أن يجري جميع لاعبي الفريق وأعضاء الجهازين الفني والإداري فحوصات طبية على شكل مجموعات للاطمئنان على سلامتهم قبل الانتظام في التدريبات الجماعية مع توفير النادي جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا تقيدا بالبروتوكول الطبي الذي عممته وزارة الرياضة على الأندية مع قرار استئناف الأنشطة بداية من غد الأحد.
من جهة ثانية، تسير المفاوضات بشكل متسارع مع عدد من اللاعبين المحترفين سواء المحليين أو الأجانب للتمديد لهم للبقاء في صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي، حيث يستلزم التمديد الحصول على موافقات خطية من اللاعبين أنفسهم.
وتجري المفاوضات مع 14 لاعبا حاليا تنتهي عقودهم مع نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي.
وكشفت مصادر إدارية أن هناك سلاسة في المفاوضات مع غالبية اللاعبين في ظل منع حالات التنقلات للاعبين بين الأندية قبل نهاية الموسم الرياضي الممتد إلى العاشر من سبتمبر (أيلول) المقبل، إلا أن هناك لاعبين آخرين لم يتضح موقفهم من الموافقة على التمديد أو فك الارتباط مع نهاية العقد الحالي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».