تبنى مجلس حكام «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، اليوم (الجمعة)، قراراً يدعو رسمياً إيران للسماح بتفتيش موقعين يُشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلَنة في الماضي، كما ذكرت مصادر دبلوماسية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوّت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012.
وتم تبنيه خلال اجتماع لمجلس الحكام في مقر الوكالة في فيينا، في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية.
وقال دبلوماسيون لوكالة «رويترز» للأنباء إن مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية دعوا إيران للكفّ عن عدم السماح لمفتشيها بدخول موقعين قديمين، والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.
وينصّ القرار الذي قدمته فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على أن مجلس الإدارة «يدعو إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة، وتلبية طلباتها دون إبطاء، بما في ذلك إتاحة إمكانية الوصول فوراً إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة».
ويزيد القرار، الذي تمت الموافقة عليه في تصويت بعد أن أعربت الصين عن معارضتها له، من الضغوط على إيران للسماح للمفتشين بدخول الموقعين المذكورين في تقريرين لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، لأنهما لا يزال من الممكن أن يكونا حاضنين لمواد نووية غير معلنة أو لبقايا هذه المواد.
«وكالة الطاقة الذرية» تنتقد إيران وتدعو للسماح بتفتيش موقعين
«وكالة الطاقة الذرية» تنتقد إيران وتدعو للسماح بتفتيش موقعين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة