بعد رؤيته كـ«رمز للقمع»... إزالة تمثال لكريستوفر كولومبوس في سان فرانسيسكو

صورة لتمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في مدينة سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
صورة لتمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في مدينة سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
TT

بعد رؤيته كـ«رمز للقمع»... إزالة تمثال لكريستوفر كولومبوس في سان فرانسيسكو

صورة لتمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في مدينة سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
صورة لتمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في مدينة سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)

أُزيل تمثال مثير للجدل للمستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، بعد أن أعرب المحتجون عن مخاوفهم من أنه يرمز للقمع.
وأفادت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» بأن مجلس المدينة قام بتفكيك التمثال البالغ وزنه طنين، والذي نُصب عام 1957، بعد أن تعرض للتخريب في الاحتجاجات خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
ووصفت كاثرين ستيفاني المسؤولة بالمدينة في بيان نشر على «تويتر» عملية الإزالة بأنها «خطوة ضرورية»، وقالت إن النصب يمثل «الأسس المؤلمة» لتاريخ البلاد. وقالت ستيفاني: «يجب علينا جميعاً أن ندين كلّاً من العبودية والقهر والاحتلال... التمثال يمثل نسخة خيالية من تاريخنا يحتفل بالرجل بينما يتجاهل الأذى الذي تسببت به أفعاله«.
وفي الأسبوع الماضي، تم قطع رأس تمثال لكولومبوس في مدينة بوسطن. وأضرمت النيران في آخر، وأُلقي في بحيرة في ولاية فرجينيا. واندلعت مظاهرات «حياة السود مهمة»، في كثير من المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أعقاب وفاة جورج فلويد، رجل أميركي من أصل أفريقي أعزل توفي أثناء تقييده من قبل ضابط شرطة في مينيابوليس، في 25 مايو (أيار) الماضي.
ويستهدف المتظاهرون التماثيل التي يقولون إنها تمثل اضطهاد الأميركيين من أصل أفريقي والأقليات الأخرى.
وكان كولومبوس واحداً من أوائل الأوروبيين في العالم الجديد، وغالباً ما يُشار إليه باسم مكتشف أميركا. ومع ذلك، ينتقد المؤرخون ونشطاء الحقوق المدنية كولومبوس لاستعباده للأميركيين الأصليين.
وقالت ستيفاني إن «إزالة التمثال ليست محواً للتاريخ»، مضيفة أن «الأمر يتعلق بإظهار الحب لأصدقائنا وجيراننا الذين يتضررون في الوقت الراهن، وللمجتمعات التي تضررت منذ قرون».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.