نتنياهو يدرس تنفيذ «الضم» على مرحلتين

نتنياهو يدرس تنفيذ «الضم» على مرحلتين
TT

نتنياهو يدرس تنفيذ «الضم» على مرحلتين

نتنياهو يدرس تنفيذ «الضم» على مرحلتين

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضم أراضٍ محدودة في الضفة الغربية المحتلة في مرحلة أولى على أمل التغلب على المعارضة الدولية للوعد الذي أطلقه بضم أراضٍ واسعة، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»؛ أمس الأربعاء.
وذكرت الصحيفة اليومية المؤيدة لنتنياهو وتعد على نطاق واسع انعكاساً لآرائه، أن «الزعيم اليميني يدرس الآن إمكانية ضم الأراضي على مرحلتين». وأضافت أن «نتنياهو؛ الذي حدد 1 يوليو (تموز) المقبل موعداً لبدء مناقشة هذه المسألة في مجلس الوزراء، يدرس ضم مستوطنات صغيرة في المرحلة الأولى، ثم ضم بقية المستوطنات بعد تجديد الدعوة للفلسطينيين للمشاركة في محادثات سلام».
وقالت الصحيفة إن «نتنياهو لا يتوقع رداً انتقامياً قوياً من أوروبا على ضم المستوطنات رغم معارضتها الشديدة، ولا يتوقع أيضاً أن يلحق ضرر جسيم بعلاقات إسرائيل مع العالم العربي». وأضافت أنه «يأمل، رغم ذلك، في إظهار اهتمام إسرائيل بالانتقادات الدولية من خلال تقليص عملية ضم الأراضي في البداية».

ونسبت الصحيفة تقريرها إلى مصادر أجرت مباحثات مع نتنياهو في الأيام القليلة الماضية، لكنها لم تحدد هويتها. وامتنع مكتب نتنياهو عن التعليق.
وتعد معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة مخالفة للقانون، وترفض إسرائيل ذلك.
وكان نتنياهو قال إن خطة السلام الأميركية التي يمكن لإسرائيل بمقتضاها الاحتفاظ بمستوطناتها في الضفة الغربية تتيح «فرصة تاريخية» لبسط السيادة الإسرائيلية عليها وعلى منطقة غور الأردن، بحسب «رويترز».
ويأمل الفلسطينيون إقامة دولتهم في تلك المناطق، ويقولون إن مخطط السلام الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي يقضي على هذا الأمل. وأثارت تعهدات نتنياهو بضم المستوطنات معارضة شديدة من الفلسطينيين والدول العربية والأوروبية، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن واشنطن لم توافق حتى الآن على هذه الخطوة.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن «احتمال ضم المستوطنات على مرحلتين لا يحدث فرقاً». وأضاف أن «نتنياهو يحاول التشويش على الموقف الدولي الرافض للضم، والعالم لن ينخدع بمثل هذا الاقتراح».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.