الجيش التركي يدفع بتعزيزات إلى عين عيسى وإدلب

TT

الجيش التركي يدفع بتعزيزات إلى عين عيسى وإدلب

دفعت تركيا أمس (الأربعاء) بتعزيزات عسكرية إلى ريف عين عيسى شمال محافظة الرقة الواقعة في شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي واصلت فيه تعزيز نقاط مراقبتها في إدلب بمزيد من الآليات والجنود. وجلبت القوات التركية المزيد من عناصر الفصائل المسلحة الموالية لها إلى ريف عين عيسى شمال إلى جانب استقدام أعداد من المدرعات والأسلحة الثقيلة وعناصر من الجيش التركي.
وقالت مصادر محلية، إن تركيا سبق أن دفعت بتعزيزات كبيرة إلى ريفي تل تمر وزركان، من عناصر قواتها وعناصر من الفصائل المسلحة الموالية لها، وبخاصة من مسلحي الحزب التركستاني في المنطقة.
وكان أهالي قرى ريف رأس العين بمحافظة الحسكة السورية نظموا، أول من أمس، مظاهرات ضد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا؛ ما أدى إلى إصابة شخصين برصاص الفصائل التي أطلقت النار لتفريق المتظاهرين.
وقال «المرصد السوري»، إن الفصائل الموالية لتركيا تعتدي على المواطنين وتسرق محاصيلهم الزراعية وتحرقها، بالإضافة إلى مصادرة المحاصيل من المزارعين الذين لا يملكون إثباتاً رسمياً لملكية الأرض.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات الروسية التي تمركزت أول من أمس في قرية ديرنا آغي الواقعة عند الحدود السورية التركية بريف الحسكة، انسحبت منها صباح أمس بسبب الرفض الشعبي الكبير لتواجدها هناك، حيث كان أهالي القرية رفضوا مساعدات إنسانية من القوات الروسية، معبرين عن رفضهم لتواجدهم في قريتهم.
من ناحية أخرى، واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات إلى منطقة خفض التعيد في إدلب لدعم نقاط مراقبته المنتشرة هناك.
ودخل رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 15 آلية، أمس، من معبر كفرلوسين الحدودي مع هطاي (جنوب تركيا) واتجه نحو المواقع التركية المنتشرة في المنطقة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».