دفعت تركيا أمس (الأربعاء) بتعزيزات عسكرية إلى ريف عين عيسى شمال محافظة الرقة الواقعة في شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي واصلت فيه تعزيز نقاط مراقبتها في إدلب بمزيد من الآليات والجنود. وجلبت القوات التركية المزيد من عناصر الفصائل المسلحة الموالية لها إلى ريف عين عيسى شمال إلى جانب استقدام أعداد من المدرعات والأسلحة الثقيلة وعناصر من الجيش التركي.
وقالت مصادر محلية، إن تركيا سبق أن دفعت بتعزيزات كبيرة إلى ريفي تل تمر وزركان، من عناصر قواتها وعناصر من الفصائل المسلحة الموالية لها، وبخاصة من مسلحي الحزب التركستاني في المنطقة.
وكان أهالي قرى ريف رأس العين بمحافظة الحسكة السورية نظموا، أول من أمس، مظاهرات ضد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا؛ ما أدى إلى إصابة شخصين برصاص الفصائل التي أطلقت النار لتفريق المتظاهرين.
وقال «المرصد السوري»، إن الفصائل الموالية لتركيا تعتدي على المواطنين وتسرق محاصيلهم الزراعية وتحرقها، بالإضافة إلى مصادرة المحاصيل من المزارعين الذين لا يملكون إثباتاً رسمياً لملكية الأرض.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات الروسية التي تمركزت أول من أمس في قرية ديرنا آغي الواقعة عند الحدود السورية التركية بريف الحسكة، انسحبت منها صباح أمس بسبب الرفض الشعبي الكبير لتواجدها هناك، حيث كان أهالي القرية رفضوا مساعدات إنسانية من القوات الروسية، معبرين عن رفضهم لتواجدهم في قريتهم.
من ناحية أخرى، واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات إلى منطقة خفض التعيد في إدلب لدعم نقاط مراقبته المنتشرة هناك.
ودخل رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 15 آلية، أمس، من معبر كفرلوسين الحدودي مع هطاي (جنوب تركيا) واتجه نحو المواقع التركية المنتشرة في المنطقة.
الجيش التركي يدفع بتعزيزات إلى عين عيسى وإدلب
الجيش التركي يدفع بتعزيزات إلى عين عيسى وإدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة