«أبيكورب» تستحوذ على 20 % من «رياح الأردن للطاقة المتجددة»

أكدت أن الهواء عنصر واعد في مزيج توليد الكهرباء بالمنطقة مستقبلاً

حلّ الأردن في المرتبة الثالثة بقدرة 190 ميغاواط بعد مصر بقدرة 262 ميغاواط والمغرب بقدرة 216 ميغاواط في إنتاج طاقة الرياح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
حلّ الأردن في المرتبة الثالثة بقدرة 190 ميغاواط بعد مصر بقدرة 262 ميغاواط والمغرب بقدرة 216 ميغاواط في إنتاج طاقة الرياح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
TT

«أبيكورب» تستحوذ على 20 % من «رياح الأردن للطاقة المتجددة»

حلّ الأردن في المرتبة الثالثة بقدرة 190 ميغاواط بعد مصر بقدرة 262 ميغاواط والمغرب بقدرة 216 ميغاواط في إنتاج طاقة الرياح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)
حلّ الأردن في المرتبة الثالثة بقدرة 190 ميغاواط بعد مصر بقدرة 262 ميغاواط والمغرب بقدرة 216 ميغاواط في إنتاج طاقة الرياح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط)

قالت «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)» إنها استحوذت على حصة تبلغ 20 في المائة من شركة «رياح الأردن للطاقة المتجددة» في الأردن، وهي الشركة المالكة لمحطة الطفيلة لطاقة الرياح، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يعد أول استثمار مباشر لـ«أبيكورب» في مشروع لطاقة الرياح وأول استثمار مباشر لها في الأردن.
وقالت «أبيكورب» إن رؤية شركة «رياح الأردن للطاقة المتجددة» تنسجم مع أهداف الأردن الطموحة المتمثلة في تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة بما يصل إلى 20 في المائة من القدرة الإجمالية لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد بحلول عام 2021، مما يجعل من مصادر الطاقة الجديدة والمستدامة مصدراً مهماً من مصادر توليد الطاقة الكهربائية في الأردن.
وبلغت تكلفة محطة الطفيلة لطاقة الرياح التي تم تدشينها رسمياً في ديسمبر (كانون الأول) 2015 نحو 287 مليون دولار وتشكّل 12 في المائة من القدرة الإجمالية الفعلية لتوليد الطاقة المتجددة في الأردن حالياً، حيث تصل قدرتها الإنتاجية إلى 117 ميغاواط وتولد سنوياً نحو 350 غيغاواط في الساعة، وهو ما يكفي لتزويد 83 ألف منزل بالكهرباء.
وتعود ملكية وإدارة محطة الطفيلة لطاقة الرياح إلى «شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة»، والتي تمتلك «شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)» حصة فيها تبلغ 50 في المائة، بينما يمتلك الـ50 في المائة الأخرى ائتلاف مكوّن من «أبيكورب» بنسبة 20 في المائة، وشركة «تماسك القابضة»؛ ذراع الاستثمار وتطوير البنية التحتية التابعة لـ«شركة البلاغة القابضة للاستثمار» السعودية، بنسبة 30 في المائة.
وقال الدكتور أحمد عتيقة، الرئيس التنفيذي لـ«أبيكورب»: «نرى في طاقة الرياح عنصراً واعداً وتقنية رئيسية في مزيج توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة مستقبلاً؛ نظراً لوفرة موارد الرياح في العالم العربي، مما يوفّر مصدراً مستداماً وفعالاً للطاقة ويتيح لملايين الناس الحصول على الطاقة الكهربائية الحديثة ويحفّز فرص العمل والنمو الاقتصادي».
من جانبه؛ قال محمد البلوي، رئيس مجلس إدارة شركة «تماسك القابضة»: «تعد محطة الطفيلة لطاقة الرياح استثماراً استراتيجياً لشركة (تماسك القابضة). ويُظهر هذا الاستثمار الذي يعدّ الأول لنا في المملكة الأردنية الهاشمية التزامنا بتطوير البنية التحتية المستدامة».
ووفقاً لتقرير نشره «المجلس العالمي لطاقة الرياح»، في فبراير (شباط) الماضي، فقد حلّ الأردن بقدرة 190 ميغاواط، بعد مصر بقدرة 262 ميغاواط، والمغرب بقدرة 216 ميغاواط، في إنتاج طاقة الرياح بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشير التقرير إلى أن قطاع طاقة الرياح يعد من أهم التقنيات لإنتاج طاقة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة؛ إذ سيتيح لشريحة واسعة من الناس إمكانية الحصول على الكهرباء، ويسهم في توليد الوظائف للعمالة الماهرة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
من جهته؛ قال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يشير استثمار هذه الشركات إلى ثقة المستثمرين في المنطقة بقدرة الطاقة المتجددة على أن تصبح مصدراً رئيسياً وموثوقاً لاحتياجات الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يعكس نجاح الأردن في تنويع مزيج الطاقة من خلال استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية».
وقال سامر جودة، رئيس مجلس إدارة شركة «مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة»: «تلعب محطة الطفيلة لطاقة الرياح دوراً في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الأردن، وذلك من خلال الاستفادة الفعالة من موارد الرياح في البلاد».
وتشير آخر تقديرات «المجلس العالمي لطاقة الرياح» إلى أن المنطقة ستضيف ما مجموعه 10.7 غيغاواط من طاقة الرياح خلال الفترة نفسها؛ ما يعادل 167 في المائة زيادة على القدرة الإنتاجية الحالية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.