«ملعب الجامعة» يرفض التمديد لـ«صلة» والشركة «تتظلم» وتطلب تعويضاً

ملعب الجامعة (الشرق الأوسط)
ملعب الجامعة (الشرق الأوسط)
TT

«ملعب الجامعة» يرفض التمديد لـ«صلة» والشركة «تتظلم» وتطلب تعويضاً

ملعب الجامعة (الشرق الأوسط)
ملعب الجامعة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شركة صله الرياضية «المالكة لحقوق استئجار ملعب جامعة الملك سعود» رفعت طلبا في أواخر شهر رمضان الماضي إلى إدارة الجامعة، طالبت من خلاله بتعويضها عن تضررها من عدم الاستفادة من الملعب لفترة توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا. وأحال مشرفو الجامعة الطلب للإدارة القانونية التي لم تبت في الموضوع بعد.
ورفعت شركة صلة خطابها للجامعة، مؤملة بأن يتم تمديد عقد الملعب الحالي لموسم أو أقل من ذلك بما يوازي الفترة التي توقف الملعب فيها عن أي استضافات رياضية أو ترفيهية نتيجة الجائحة أو حتى تعويضات مالية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة القانونية تتجه لرفض طلب التمديد لأن الملعب حاليا في موضع منافسة بين مستأجرين جدد دخلوا بناء على تاريخ انتهاء العقد «في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل» ولكن الإدارة القانونية قد ترفع للجهات العليا فيما يخص التعويضات المالية وما إذا كان هناك ضرر على شركة صلة ماليا خلال فترة جائحة كورونا.
و على الطرف الآخر يترقب المستثمرون الجدد المتنافسون على العقد الجديد للملعب «شركة نادي الهلال وشركة الوسائل للإعلان» قرار جامعة الملك سعود بعد فتح المظاريف قبل أيام ودراسة العرض الأفضل المناسب للجامعة والذي سيبت فيه منتصف الأسبوع المقبل تقريبا. ورغم أن العرض المالي الأفضل هو لشركة الوسائل فإن هناك دراسة فنية من كل الجوانب ومراجعة دقيقه لأوراق شركة الوسائل وضماناتها البنكية وتاريخها التجاري قبل اتخاذ القرار.
من جهة ثانية، اتخذت إدارة نادي الهلال جميع الاستعدادات لاستعادة محترفيها الأجانب قبل موعد استئناف التدريبات بوقت كاف، ومن ضمن هذه الإجراءات تجهيز طائرات خاصة لبعضهم في حال إعاقتهم ظروف الطيران الخارجي من الحضور في الوقت المناسب.
وكان نادي الهلال أعلن عن البرنامج التدريبي الذي سيخضع له الفريق الأول لكرة القدم قبيل استئناف النشاط الكروي حيث سيتم إجراء الكشف الطبي للاعبين مطلع الأسبوع المقبل بعد توقف النشاط الرياضي لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحدد الجهاز الفني للفريق نهاية يونيو (حزيران) الحالي موعداً مبدئياً لاستئناف التدريبات بعد اكتمال عودة اللاعبين الأجانب إلى الرياض، حيث تواصل إدارة النادي تنسيق إجراءات عودتهم مع الجهات المختصة.
ويُنتظر أن يقيم الفريق معسكراً إعدادياً في محافظة الطائف خلال شهر يوليو (تموز) المقبل استعداداً لاستئناف المنافسات الرياضية ومن المنتظر أن يخوض الفريق هناك 4 مباريات ودية على الأكثر ستكون أمام فرق محلية.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد قرر في وقت سابق استئناف التدريبات في الأندية الرياضية ابتداء من 21 يونيو الحالي، على أن تعود منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الرابع من أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

الأهلي السعودي يفوز على الغرافة القطري ودياً

رياضة سعودية جانب من مواجهة الأهلي السعودي والغرافة القطري ودياً (الشرق الأوسط)

الأهلي السعودي يفوز على الغرافة القطري ودياً

واصل فريق الأهلي السعودي انتصاراته في مبارياته الودية ضمن معسكره المقام حالياً في النمسا استعداداً للموسم الجديد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية من مواجهة الهلال السعودي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ودياً (الشرق الأوسط)

الهلال يخسر ثالث مبارياته الودية بمعسكر النمسا

تلقى فريق الهلال الخسارة في ثالث مبارياته التجريبية في معسكره الاستعدادي الحالي المقام في مدينة باد إيرلاخ شرق النمسا، وذلك عندما تغلب عليه ماميلودي صن داونز.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية جياكومو بونافينتورا (فيورنتينا الإيطالي)

الإيطالي بونافينتورا على مشارف الشباب

يستعد الدولي الإيطالي جاكومو بونافينتورا للانتقال إلى الدوري السعودي؛ إذ اختار لاعب خط الوسط الإيطالي في الواقع الانضمام إلى نادي الشباب.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب القادسية يُعطي التعليمات للاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

القادسية يختبر نجومه الجدد أمام أولمبياكوس اليوناني

يخوض فريق القادسية، اليوم الجمعة، ثالث مبارياته الودية في معسكره الحالي في هولندا حينما يواجه فريق أولمبياكوس اليوناني المنافس في الدوري الممتاز.

علي القطان (الدمام)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».