واشنطن تحض بيونغ يانغ على تجنب أي عمل «يؤدي إلى نتائج معاكسة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تحض بيونغ يانغ على تجنب أي عمل «يؤدي إلى نتائج معاكسة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

حضت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، كوريا الشمالية على تجنب أي عمل «يؤدي إلى نتائج معاكسة»، بعد أن فجرت مكتب ارتباط على الحدود مع جارتها الجنوبية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن «الولايات المتحدة تؤيد بشكل كامل جهود جمهورية كوريا بشأن العلاقات بين الكوريتين، وتحض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الامتناع عن أي عمل يؤدي إلى نتائج معاكسة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية قد أفادت، اليوم، بأن جيش البلاد «في جهوزية كاملة» للتحرك ضد كوريا الجنوبية، في تصعيد جديد للهجة في شبه الجزيرة الكورية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ مطلع الشهر، كثفت بيونغ يانغ الإدانات اللاذعة إزاء جارتها، خصوصاً ضد المنشقين الكوريين الشماليين الذين يرسلون من الجنوب منشورات دعائية عبر المنطقة المنزوعة السلاح إلى الشمال.
والأسبوع الماضي، أعلن النظام الكوري الشمالي عن قطع قنوات الاتصال السياسية والعسكرية مع «العدو» الكوري الجنوبي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع شوك هيون سو، القول: «نحن نتعامل مع الوضع بجدية. في الوقت الذي يتحرك فيه جيش كوريا الشمالية، تراقب كوريا الجنوبية وأميركا هذه التحركات وترصدها في ظل تنسيق وثيق»، مؤكداً أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي «ظروف».
والمنشورات التي غالباً ما تعلق على بالونات تصل إلى الأراضي الكورية الشمالية، أو توضع في زجاجات في النهر الحدودي، تتضمن عادة انتقادات لأداء الزعيم كيم جون أون في مجال حقوق الإنسان أو طموحاته النووية.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، أن سيول تعمل على التنسيق من كثب مع الولايات المتحدة الأميركية لمراقبة ورصد التحركات العسكرية الكورية الشمالية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.