رئيس الوزراء اليوناني يندد بـ«السلوك العدواني لتركيا في المتوسط»

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء اليوناني يندد بـ«السلوك العدواني لتركيا في المتوسط»

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الثلاثاء)، محادثات في القدس مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت ملف الطاقة، وما سماه «السلوك العدواني لتركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط».
وقال ميتسوتاكيس وإلى جانبه نتنياهو بعد اللقاء: «أثرت مع رئيس الوزراء الحوادث الأخيرة للسلوكيات التركية غير القانونية والاستفزازية على حدودنا البحرية والجوية والبرية». وأضاف، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نعد هذا النشاط تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين». كما تحدث عن «الآثار المزعزعة للاستقرار التي تسببت بها تركيا في ما يتعلق بعلاقتها مع ليبيا»، موضحاً أن «الاتفاقية ملغاة وباطلة تماماً في ما يتعلق بتعيين المناطق البحرية بين البلدين»، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقعته أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج.
وأشاد نتنياهو بالعلاقات بين إسرائيل واليونان، وأبدى تفاؤلاً بالنسبة للعلاقات بين قبرص واليونان وشراكتهما لنقل الغاز البحري إلى البر الأوروبي. وقال: «لدينا مصالح مشتركة، ونواجه تحديات مشتركة، ولدينا فرص مشتركة استثنائية».
ووقعت إسرائيل واليونان في يناير (كانون الثاني) اتفاق «إيست ميد» لإنشاء خط أنابيب ضخم لضخ الغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وسط اعتراض تركيا.
ويزور رئيس الوزراء اليوناني إسرائيل مترئساً أكبر وفد رفيع يزور هذا البلد منذ بدء انتشار جائحة «كوفيد19»، إذ يرافقه 6 وزراء بينهم وزيرا الدفاع والسياحة.
وقال مكتب نتنياهو إن الجانبين سيوقعان 3 مذكرات تفاهم في مجالات الإنترنت والزراعة والسياحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.