إصابة رجل بطلق ناري خلال احتجاجات بولاية نيو مكسيكو الأميركية

متظاهرون حاولوا تحطيم تمثال تاريخي لأحد الفاتحين الإسبان

متظاهر يحاول إزالة تمثال الفاتح الإسباني خوان دي أونيتي في تيجويكس بارك (د.ب.أ)
متظاهر يحاول إزالة تمثال الفاتح الإسباني خوان دي أونيتي في تيجويكس بارك (د.ب.أ)
TT

إصابة رجل بطلق ناري خلال احتجاجات بولاية نيو مكسيكو الأميركية

متظاهر يحاول إزالة تمثال الفاتح الإسباني خوان دي أونيتي في تيجويكس بارك (د.ب.أ)
متظاهر يحاول إزالة تمثال الفاتح الإسباني خوان دي أونيتي في تيجويكس بارك (د.ب.أ)

قالت الشرطة إن رجلا أصيب بالرصاص خلال احتجاج قرب متحف في وسط مدينة ألباكركي في ولاية نيو مكسيكو الأميركية حيث وردت تقارير عن أن المتظاهرين حاولوا تحطيم تمثال لأحد الفاتحين الإسبان من القرن السادس عشر.
وذكرت شرطة المدينة على تويتر «ورد تقرير عن أن المصاب في حالة حرجة لكن مستقرة»، مشيرة إلى أن الواقعة انتهت.
وقالت صحيفة (ألباكركي جورنال) إن إطلاق النار وقع خلال اشتباك أمس الاثنين بين محتجين حاولوا إسقاط تمثال خوان دي أونيتي والعديد من الأفراد المسلحين المنتمين لجماعة أهلية تدعى حرس نيومكسيكو المدني.
وقال مايكل جير قائد شرطة ألباكركي في بيان إن الشرطة تتلقى بلاغات عن احتمال تورط بعض أفراد لجان الأمن الأهلية في التحريض على العنف.
وأضافت تغريدة شرطة المدينة أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يساعد محققيها من قسم الجرائم العنيفة الذي يستجوب بعض الأفراد.
وقالت «الشرطة استخدمت مواد كيماوية مهيجة وقنابل صوت لحماية أفرادها والقبض على الضالعين في إطلاق النار. أمكن انتزاع أسلحة الأفراد واحتجازهم للاستجواب».
واستهدف محتجون مناهضون للعنصرية، ينفسون عن غضبهم من مقتل الأسود الأعزل جورج فلويد الشهر الماضي وهو رهن احتجاز شرطة مدينة مينيابوليس، تماثيل تكرم رموز الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأميركية وتماثيل تجسد إمبرياليين وفاتحين وشخصيات تاريخية أخرى ارتبطت باستعباد السكان الأصليين حول العالم.
والتمثال الذي وقع عنده احتجاج أمس الاثنين في ألباكركي هو جزء من منحوتة مثيرة للجدل تدعى (لا خورنادا) تصور أونيتي الذي ارتبط اسمه بمذبحة وقعت عام 1599 لقبيلة من السكان الأصليين، وهو يقود مجموعة من المستوطنين الإسبان صوب المنطقة التي باتت تعرف الآن باسم نيومكسيكو.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.