السلطات التركية تأمر باعتقال 318 شخصاً بشبهة دعم غولن

رجل أمن تركي يحرس مدخل محكمة (أ.ف.ب)
رجل أمن تركي يحرس مدخل محكمة (أ.ف.ب)
TT

السلطات التركية تأمر باعتقال 318 شخصاً بشبهة دعم غولن

رجل أمن تركي يحرس مدخل محكمة (أ.ف.ب)
رجل أمن تركي يحرس مدخل محكمة (أ.ف.ب)

أصدرت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، أوامر توقيف بحق 318 شخصا، بشبهة دعم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.
ووفقاً لوكالة أنباء «الأناضول» التركية، يواجه المشتبهون، ومعظمهم من قوات الجيش، اتهامات بوجود صلات بينهم وبين غولن.
وشنت السلطات مداهمات في العديد من الولايات، من بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وذكرت الوكالة، أن الادعاء العام أمر بتوقيف 167 عسكريا حاليا وسابقا في مدينة إزمير على بحر إيجة، وتوقيف 84 مشتبها في إسطنبول.
وقد تم بالفعل توقيف نحو مائتي شخص، وتواصل الشرطة البحث عن بقية المطلوبين.
وتتهم الحكومة التركية غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016.
كما تقول أنقرة إن غولن يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش. وتصنف أنقرة حركة غولن على أنها منظمة إرهابية.
وينفي غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، هذه الاتهامات.
ومنذ المحاولة الانقلابية جرى فصل آلاف العسكريين وموظفي الخدمة العامة من أعمالهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.