بطولة غرب آسيا في الإمارات «مهددة بالتأجيل»

بطولة غرب آسيا المقبلة «مهددة بالتأجيل»
بطولة غرب آسيا المقبلة «مهددة بالتأجيل»
TT

بطولة غرب آسيا في الإمارات «مهددة بالتأجيل»

بطولة غرب آسيا المقبلة «مهددة بالتأجيل»
بطولة غرب آسيا المقبلة «مهددة بالتأجيل»

عقد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم اجتماعاً عن بعد مع الاتحادات الأهلية تحت مظلته، ناقش خلاله المستجدات التي طرأت على النشاطات المشتركة، التي سبق أن توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستعرض أمناء سر الاتحادات في الاجتماع الأوضاع العامة، وتحديداً فيما يتعلق بالأنشطة الكروية داخل الإقليم، سواء تلك التي حدد موعد عودتها، أو المواعيد المقترحة لذلك.
وناقش المجتمعون سبل التنسيق المباشر بين جميع الأطراف، بما يراعي إعادة جدولة البطولات المدرجة على أجندة اتحاد غرب آسيا وتلك لدى روزنامة الاتحادات الأهلية بصورة مناسبة تضمن عدم حدوث أي تداخلات، إلى جانب استطلاع برامج البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي على صعيد الأندية والمنتخبات.
كما جرى في الاجتماع الذي مثل المملكة فيه أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، الوقوف على آخر مستجدات بطولة الرجال العاشرة المقررة في الإمارات خلال العام المقبل، وما تم إنجازه من ترتيبات بين الأطراف المعنية حتى الآن.
وستشهد البطولة مشاركة 12 اتحاداً يمثلون جميع الاتحادات المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا؛ وهي السعودية والبحرين والعراق واليمن وسوريا ولبنان وعمان وقطر والكويت والأردن وفلسطين، إضافة إلى المنتخب الإماراتي الذي يشارك لأول مرة بالتزامن مع قيام اتحاده باستضافة البطولة لأول مرة أيضاً.
وأعلن الاتحاد في بيانه، أنه تقرر تفويض الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا والأمانة العامة للاتحاد الإماراتي وشركة للتسويق، وذلك بالإجماع لعقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية المقبلة لبحث أي تطورات تخص البطولة، مع الأخذ بعين الاعتبار مراجعة موعد إقامتها الذي تم تحديده في وقت سابق مطلع العام المقبل، واحتمالات اختيار موعد جديد ومناسب لها يراعي التزامات جميع الاتحادات الأعضاء، ويتوافق مع الأجندتين القارية والدولية، في ظل ما فرضه الوضع الراهن من تغيير إجباري على مختلف برامج الاتحادات وما رافق ذلك من ازدحام في نشاطاتها، بسبب تداعيات وباء كورونا.
كما تمت مراجعة تفاصيل البطولة الثامنة للناشئين التي كان من المقرر إقامتها في السعودية أبريل (نيسان) الماضي، وكذلك البطولة الثانية للشباب التي كانت ستقام في الأردن مارس (آذار) الماضي، إضافة إلى بحث جميع الأنشطة الأخرى.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.