«زوجات من اليابان»... في أميركا

«زوجات من اليابان»... في أميركا
TT

«زوجات من اليابان»... في أميركا

«زوجات من اليابان»... في أميركا

صدرت حديثاً عن «المركز الثقافي العربي» الترجمة العربية لرواية «زوجات من اليابان» من تأليف جولي أوتسوكا، وترجمة السملالي سهيل وصدوق يوسف.
وبحسب الناشر؛ فإن «زوجات من اليابان» تحفة فنية تمزج بين الجمال والقوة، فهي رواية تحكي بدقة وإحساس شديدين قصة المهاجرين اليابانيين في أميركا، حيث كانت الأسر تُبنى مع نساء أُتي بهنّ من اليابان على طريقة تبادل الصور.
على مدى فصولها الثمانية، تواكب الرواية حياة هؤلاء اليابانيات، منذ وصولهن عبر السفن إلى أرض مجهولة، إلى أيامهن الأولى كعرائس، ثم عملهن الشاق في الحقول وفي بيوت النساء البيض، كما تروي معاناتهن في تعلم اللغة والثقافة الجديدتين، وتجاربهن في تربية أبنائهن الذين سرعان ما يخجلون من لغتهن الركيكة وعاداتهن الغريبة.
وجولي أوتسوكا روائية يابانية ولدت في 15 مايو (أيار) 1962 في بالو ألتو بكاليفورنيا، وتعيش في الولايات المتحدة الأميركية.
واشتهرت برواياتها الخيالية التاريخية التي تتعامل مع الأميركيين اليابانيين، وتتسم كتبها بتوجيه الانتباه إلى محنة الأميركيين اليابانيين طوال الحرب العالمية الثانية، وعرفها القراء من خلال رواية أولى بعنوان «حين كان الإمبراطور إلهاً»، ومن أشهر أعمالها أيضاً «بوذا في العالم السفلي» التي تؤرخ فيها لحقبة منسية من معاناة اليابانيين في أميركا، وحصلت عنها على جائزة «فيمينا» عن فئة «الأدب الأجنبي» عام 2012، كما حصلت من قبل على جائزة «لوس أنجليس تايمز» للكتاب لعام 2011، وجائزة «الأدب الآسيوي - الأميركي» لعام 2003.



ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.