اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تجديد المفاوضات

بهدف التوصل إلى اتفاق حول العلاقة المستقبلية قبل نهاية عام 2020

اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
TT

اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تجديد المفاوضات

اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)

اتفق الأوروبيون والبريطانيون اليوم (الاثنين) على إعطاء «زخم جديد» للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ولندن التي تهدف إلى التوصل لاتفاق حول العلاقة المستقبلية قبل نهاية عام 2020، عقب قمة عبر الفيديو، وفق ما جاء في بيان مشترك.
وأضاف البيان الذي نُشر بعد اجتماع دام ساعة بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن الطرفين يدعوان إلى «التوصل سريعاً إلى أرضية مشتركة حول المبادئ التي يرتكز عليها كل اتفاق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت اللجنة المشتركة، التي تجمع بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، قد عقدت اجتماعاً الجمعة الماضي حول مستقبل العلاقات لما بعد «بريكست» بين الطرفين. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش إن الاجتماع عُقد في أجواء جيدة، وجرى التوصل إلى نتائج إيجابية ستمهد الطريق أمام التنفيذ الصحيح، لاتفاق انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد. وشدد المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحافي افتراضي، على أهمية التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لاتفاقية الانسحاب، كما أكدها مراراً رئيس الفريق التفاوضي الأوروبي ميشال بارنييه. وشدد سيفكوفيتش على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل مطلوب في الشهور الستة المقبلة، وينطبق هذا على جميع مسارات العمل ولكن على وجه الخصوص في ما يتعلق بملف بروتوكول آيرلندا وآيرلندا الشمالية. ونوه إلى أنه اعتباراً من مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، سيكون على بريطانيا تلبية جميع متطلبات البروتوكول وبدقة وفاعلية، ويشمل ذلك وضع الضوابط اللازمة للسلع التي تدخل آيرلندا الشمالية من بريطانيا، وأيضاً تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الجمارك. ولفت إلى ضرورة الحفاظ على السوق الموحدة الأوروبية واتفاقية السلام في آيرلندا الشمالية التي تهددها مسألة الحدود مع جمهورية آيرلندا التي ما زالت عضواً في التكتل الأوروبي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.