«فورمولا 1» تسعى لتنظيم سباقين هذا الموسم في شنغهاي

سائقون في بداية السباق الليلي للفورمولا واحد بسنغافورة سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
سائقون في بداية السباق الليلي للفورمولا واحد بسنغافورة سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

«فورمولا 1» تسعى لتنظيم سباقين هذا الموسم في شنغهاي

سائقون في بداية السباق الليلي للفورمولا واحد بسنغافورة سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
سائقون في بداية السباق الليلي للفورمولا واحد بسنغافورة سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

يسعى القيمون على بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد إلى إقامة مرحلتين في شنغهاي خلال هذا الموسم الذي لا يزال بانتظار سباقه الافتتاحي، بعد إرجاء أو إلغاء جميع المراحل التي كانت مقررة منذ منتصف مارس (آذار) بسبب فيروس كورونا المستجد.
واتخذ حتى الآن القرار بإلغاء سبعة سباقات من أصل 22 كانت مقررة لهذا الموسم، هي أستراليا وموناكو وفرنسا وهولندا وسنغافورة واليابان وأذربيجان، فيما أرجئت سباقات البحرين وفيتنام والصين (شنغهاي) وكندا وروسيا.
ومن المقرر أن ينطلق الموسم بروزنامته المعدلة في الخامس من يوليو (تموز) بسباقين على التوالي في النمسا التي تستضيف على حلبة سبيلبرغ المرحلة الثانية في 12 منه، قبل الانتقال إلى المجر في 19 منه ومن بعدها بريطانيا التي تستضيف أيضاً مرحلتين على التوالي في الثاني والتاسع من أغسطس (آب) على حلبة سيلفرستون.
وكان من المفترض أن تستضيف شنغهاي جائزة الصين الكبرى في 19 أبريل (نيسان)، لكن اتخذ القرار بإرجائها، ويبدو الآن أنها ستسير على خطى النمسا وبريطانيا من خلال استضافة سباقين بهدف تعويض الوقت الضائع ومحاولة إنقاذ الموسم، بحسب ما أفاد شو بين، مدير المكتب الرياضي في شنغهاي. وقال لراديو «الشعب» أن إدارة الفورمولا واحد هي من اقترحت هذا الأمر، موضحاً: «الجميع يعلمون بأن الفورمولا واحد أعلنت رسمياً بأنها ستستأنف الموسم بثمانية سباقات جميعها في أوروبا ولا يوجد أي منها في آسيا»، مضيفاً: «ما زلنا نتواصل مع الفورمولا واحد لمعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لاستضافة سباقين في شنغهاي، لكن لا يوجد حتى الآن أي قرار نهائي». وشدد: «بالطبع، يجب أن نرى كيف تتم السيطرة على الفيروس»، وذلك في وقت أعلنت السلطات العاصمة بكين الاثنين أنها قررت إعادة اقفال جميع المراكز الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة في أعقاب تجدد الإصابات بفيروس «كوفيد - 19».
وقال المسؤول في بلدية العاصمة شو يينغ للصحافيين إنه يتعين على جميع المناطق «تكثيف عمليات تعقيم المساحات العامة وأن تقفل مؤقتاً المنشآت الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة»، إضافة إلى زيادة فحوص الحرارة وعدم إدخال أشخاص من غير المقيمين.
وشهدت الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في العالم أواخر العام الماضي، انخفاضاً كبيراً في عدد الإصابات والوفيات، لكنها حذرت على الدوام من إمكانية حصول موجة جديدة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».