صدمة في الهند... انتحار نجم بوليوود سوشانت سينغ راجبوت

بعد أسبوع على وفاة مديرة أعماله بالطريقة نفسها

الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت (أ.ف.ب)
الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت (أ.ف.ب)
TT

صدمة في الهند... انتحار نجم بوليوود سوشانت سينغ راجبوت

الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت (أ.ف.ب)
الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت (أ.ف.ب)

أعلنت شرطة مومباي، اليوم الأحد، أنه عُثر على الممثل سوشانت سينغ راجبوت (34 عاماً) مشنوقاً بشقته في مومباي. ونقلت وكالة «بريس تراست أوف إنديا» عن الشرطة القول إن التحقيق يجري في الواقعة.

وقال مانوج شارما، المسؤول بالشرطة: «لقد انتحر بمنزله في باندرا، وفريقنا موجود هناك».

ومن أشهر الأفلام التي قام ببطولتها سوشانت: «Detective Byomkesh Bakshy» و«MS Dhoni: The Untold Story».

وكانت مديرة أعمال سوشانت ديشا ساليمان قد انتحرت الأسبوع الماضي. وكان آخر ما كتبه سوشانت بصفحته على موقع «إنستغرام» لمشاركة الصور نعياً لوالدته: «ماض مشوش يتبخر من قطرات الدموع، أحلام مستمرة ترسم ابتسامة وحياة سريعة، تتأرجح بين الاثنين».
https://www.instagram.com/p/CA-S3cIDWOx/
يذكر أن سوشانت درس الهندسة في نيودلهي قبل أن يتجه للتمثيل.

ونعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سوشانت. وكتب في تغريدة «سوشانت سينج راجبوت، كان نجما شابا لامعا رحل مبكرا. لقد تفوق في الأعمال التلفزيونية والأفلام، ألهم صعوده في مجال الترفيه الكثيرين، وقد ترك بموته عددا من الأعمال الخالدة». وأضاف «أشعر بالصدمة لوفاته. قلبي مع أسرته ومحبيه».
https://twitter.com/narendramodi/status/1272114642039345153
وكتب الممثل أكشاي كومار تغريدة قال فيها «هذه الأنباء أصابتي بالصدمة وجعلتني غير قادر على الحديث، أتذكر مشاهدة سوشانت في فيلم شييهوري وكم استمتعت بالفعل وأخبرت صديقي المنتج ساجيد إنني كنت أتمنى المشاركة في هذا الفيلم». وأضاف «لقد كان ممثلا موهوبا».
https://twitter.com/akshaykumar/status/1272096708537638912
وكتب الممثل أجاي ديفجان «نبأ وفاة سوشانت سينج محزن للغاية، يالها من خسارة مأساوية، اقدم التعازي لأسرته ومحبيه». وأعرب الممثل نواز الدين صديقي عن عدم قدرته على تصديق هذا النبأ، وقال «لا أصدق كل هذا، ممثل جميل وصديق عزيز».
https://twitter.com/ajaydevgn/status/1272099513608503300
وقال الممثل أبهيشيك باتشان إنه لا يصدق ما جرى، وكتب «الأمر صادم للغاية».
https://twitter.com/juniorbachchan/status/1272103285260861441



موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.