نيمار يعود إلى باريس بطائرة خاصة تمهيداً لاستئناف التمارين

النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - رويترز)
النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - رويترز)
TT

نيمار يعود إلى باريس بطائرة خاصة تمهيداً لاستئناف التمارين

النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - رويترز)
النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - رويترز)

عاد النجم البرازيلي نيمار إلى العاصمة الفرنسية بعد غياب نحو ثلاثة أشهر في ظل أزمة فيروس «كورونا المستجد»، تمهيداً لاستئناف فريقه باريس سان جرمان تمارينه استعداد للمراحل المقبلة من منافسات كرة القدم، حسب تقارير صحافية محلية.
وأشارت تقارير منها لصحيفتي «ليكيب» و«لو باريزيان»، إلى أن أغلى لاعب في العالم عاد من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على متن طائرة خاصة حطت في باريس بعد ظهر أمس (السبت).
وكان نيمار قد عاد إلى بلاده في منتصف مارس (آذار) مع تعليق منافسات كرة القدم في فرنسا بسبب فيروس «كورونا المستجد»، قبل أن تعلن رابطة الدوري في أواخر الشهر التالي، إنهاء الموسم بشكل مبكر وتتويج باريس سان جرمان المتصدر باللقب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يستأنف سان جيرمان بإشراف مدربه الألماني توماس توخل، تمارينه اعتباراً من 22 يونيو (حزيران)، تمهيداً لأسابيع مكثفة متوقعة في أغسطس (آب).
ويتوقع أن يستكمل خلال هذا الشهر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مسابقة دوري الأبطال التي بلغ الفريق الفرنسي دورها ربع النهائي.
كما سيكون على سان جرمان التحضير لانطلاق موسم 2020 - 2021 من الدوري الفرنسي، والذي حُدد موعد مبدئي له هو 23 أغسطس.
وبلغ سان جيرمان أيضاً نهائي مسابقتي الأندية المحليتين لموسم 2019 - 2020، أي كأس الرابطة (ضد ليون) وكأس فرنسا (ضد سانت إتيان). وتم تأجيل المباراتين النهائيتين بسبب فيروس «كورونا»، ويُحتمل أن تقاما أيضاً خلال أغسطس المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».