مقتل 18 وإصابة 200 بانفجار صهريج للغاز المسال شرق الصينhttps://aawsat.com/home/article/2333626/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-18-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-200-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
مقتل 18 وإصابة 200 بانفجار صهريج للغاز المسال شرق الصين
عاملو الإنقاذ في موقع انفجار صهريج الغاز شرق الصين (إ.ب.أ)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 18 وإصابة 200 بانفجار صهريج للغاز المسال شرق الصين
عاملو الإنقاذ في موقع انفجار صهريج الغاز شرق الصين (إ.ب.أ)
لقي 18 شخصاً على الأقلّ حتفهم وأُصيب أكثر من 200 آخرين بجروح في انفجار صهريج نفط على طريق سريع في الصين أمس (السبت)، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وتسبب عصف انفجار الشاحنة الصهريج بانهيار منازل ومصانع مجاورة، وفق ما ذكرت الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتصاعدت سحب دخان أسود في الجو فيما أتت ألسنة النار على العديد من السيارات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت تسجيلات للحادث الذي وقع قرب مدينة وينلينغ في مقاطعة جيجيانغ (شرق) ونشرتها وسائل إعلام رسمية، كرة نار ضخمة تتصاعد في الهواء فيما علا صراخ الناس. وفي أحد المقاطع المصورة شوهدت قطعة حطام كبيرة تتطاير في الجو قبل أن تتحطم على مبانٍ مجاورة. ويُظهر في فيديو آخر بقايا الصهريج وعدداً من إطارات الشاحنة ترتطم بمبنى أصبح ركاماً. وكان المسعفون حتى مساء السبت يحاولون إنقاذ العالقين. وأُغلق العديد من الطرق السريعة، حسب بيانات للشرطة المحلية. وحوادث الطرق الدامية شائعة في الصين حيث قوانين المرور غالباً ما يتم تجاهلها أو عدم تطبيقها. وتقول السلطات إن 58 ألف شخص لقوا حتفهم في حوادث طرق في أنحاء البلاد في 2015 فقط، هي آخر الأرقام المتوفرة. وتسببت مخالفات المرور بنحو 90% من الحوادث التي أدت إلى وفيات وإصابات ذلك العام. العام الماضي قُتل 36 شخصاً على الأقل وجرح 36 آخرون في شرق الصين في اصطدام حافلة ركاب بشاحنة.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.