السعودية: لن ندخر جهداً لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: لن ندخر جهداً لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (الجمعة)، أن بلاده لن تدخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لتحالف دول الساحل (G5)، الذي تستضيفه فرنسا، بمشاركة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وشركاء دوليين آخرين.
ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أهمية الموضوع الذي يناقشه الاجتماع، كونه يسلط الضوء على جزء مهم من العالم لا يزال مُستهدفاً بآفة الإرهاب والجماعات الإرهابية، التي تعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الدوليين.
وذكر أن السعودية جاءت في طليعة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتتصدى له، موضحاً أنها تؤمن بأهمية تبني نهج شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب، ويصون حياة الأبرياء، ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، مبيناً أن المملكة ساهمت بمبلغ 110 ملايين دولار أميركي لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يقدم دعماً مهماً للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك منطقة الساحل.
وأكد وزير الخارجية السعودي، أنه استناداً إلى علاقات الرياض التاريخية مع أعضاء تحالف دول الساحل، وإيماناً بالدور الحيوي لهذه المجموعة في مكافحة الإرهاب، تقوم المملكة بتنسيق وتبادل المعلومات المتعلقة بالتصدي للإرهاب ومكافحته مع الأعضاء، كما تحرص على تقديم الدعم والمساندة التقنية لمنطقة دول الساحل في ذلك الشأن.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».