العودة؟

العودة؟
TT

العودة؟

العودة؟

بعدما كانت الأجواء «الإعلامية» تشير إلى إلغاء ما تبقى من «دوري الأمير محمد بن سلمان»، واعتبار نصفه الأول وكأنه نصفه الأخير؛ لأنه، وحسب حجج المطالبين بالإلغاء، فإن تهيئة اللاعبين وعودتهم بعد غيابهم عن التدريبات الجدية لأشهر طويلة والخوف على سلامتهم... كلها أمور تجعل من موسم 2019 - 2020 موسماً للنسيان، وبعد مقترحات (انتشرت على «السوشال ميديا») تراعي العدالة (بأكبر قدر من الإنصاف الممكن)، ومنها عدم هبوط أي نادٍ ليكون موسم 2020 - 2021 بعشرين فريقاً، على أن يمثّل الهلال والنصر والوحدة والأهلي المملكة في دوري أبطال آسيا، ويصعد الباطن والعين والقادسية وأحد من «دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى» إلى «دوري المحترفين»، وكذلك الحال بالنسبة لدوريات الدرجتين الثانية والثالثة لزيادة أربعة أندية في كل درجة.
بعد كل هذا جاء الخبر اليقين عشية الجمعة، بعودة النشاط الرياضي يوم 4 أغسطس (آب)، وعودة التدريبات يوم 21 يونيو (حزيران) الحالي، وسط تدابير (صحّية وضوابط صارمة)، كما يحدث في عدد كبير من دول العالم التي أعادت النشاط الرياضي بعد توقُّف اضطراري بسبب «كورونا».
الفارق ليس في العودة، حسب «المعارضين»، بل في الظروف «المناخية»، والجدوى «الاقتصادية»، فقد قرأتُ كلاماً للصديق حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة السابق قبل قرار العودة يقول فيه إن الدوري يحتاج إلى 700 مليون ريال، من أجل استئنافه كتكاليف إضافية (لا أعلم تماماً سبب هذا الرقم تحديداً)، ولكنه يرى أن العودة ستكون «مدمّرة» للكرة السعودية، حسب تصريحاته، فاللاعبون سيتعرضون للإصابات نتيجة التوقف عن التدريبات لفترة تزيد على أربعة أشهر، ويحتاجون لشهرين للإعداد؛ إضافة لمعسكرين مكلّفين مادياً، وبالتالي سيلعبون لموسمين متتاليين من دون توقف، ولدى المنتخب السعودي مشاركات مهمة جداً؛ هي تصفيات كأس العالم، ما يعني أن الإصابات قد تلحق بأهم اللاعبين الدوليين الذين سيبذلون جهوداً مضاعفة في أنديتهم والمسابقات المحلية ومع المنتخب. أما من يتحدث عن عودة المسابقات في الكرة الأوروبية؛ فيقول خيمي إن هدفها اقتصادي بحت أكثر منه رياضياً، بسبب مداخيل المباريات، وريوع الأندية والإعلانات، وحقوق النقل، بينما الدولة هي التي تنفق على الأندية السعودية، وبالتالي فالجدوى الاقتصادية ليست سبباً قاهراً للعودة.
بالتأكيد سيبقى هناك من لديه حجج وحجج مضادة لكل فكرة. والأهم أن تكون كل الحجج أساسها الإنسان وسلامته، وبعدها كل شيء قابل للأخذ والرد بالحجة والمنطق. وإن كانت الأمور الآن محسومة لصالح العودة، ما لم تقرر الدولة عكس ذلك.


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يلاقي المنتخب السعودي نظيره ترينداد وتوباغو ودياً الثلاثاء (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، اليوم الأحد، تدريباته في معسكره الإعدادي الذي يقام حاليّاً في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من المنتظر أن يدخل المنتخب السعودي تحت 20 عاماً ضمن المراكز الـ15 الأولى في التصنيف الدولي (الشرق الأوسط)

«أخضر المبارزة» يحقق برونزية كأس العالم

حقق المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي اختتمت اليوم الأحد بمدينة لاغـوس النيجيرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».