مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: الآسيويون متحفظون بشأن ارتباط جائزة أفضل لاعب آسيوي بعقوبة الشمراني

قال إنهم تلقوا تطمينات في هذا الشأن.. وناصر: أتمنى أن لا تتأثر حظوظي بما فعلت

الثلاثي الخليجي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي خلال المؤتمر الصحافي بمانيلا أمس
الثلاثي الخليجي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي خلال المؤتمر الصحافي بمانيلا أمس
TT

مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: الآسيويون متحفظون بشأن ارتباط جائزة أفضل لاعب آسيوي بعقوبة الشمراني

الثلاثي الخليجي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي خلال المؤتمر الصحافي بمانيلا أمس
الثلاثي الخليجي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي خلال المؤتمر الصحافي بمانيلا أمس

أبلغ مصدر موثوق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «الشرق الأوسط» بأن العقوبة المفروضة على النجم السعودي ولاعب فريق الهلال ناصر الشمراني التي صدرت أول من أمس من قبل لجنة الانضباط ونصت على إيقافه 8 مباريات آسيوية، لن تؤثر على حظوظه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2014 رغم تأكيد الدكتور اليمني نائب رئيس لجنة الانضباط الآسيوية حميد الشيباني على أن معاقبة الشمراني قد تقلص من حظوظه في الفوز بالجائزة التي يتنافس عليها 3 خليجيون، هم السعودي ناصر الشمراني والإماراتي إسماعيل أحمد والقطري خلفان إبراهيم.
وبدأ القلق يتسرب لدى جماهير السعودية وتحديدا جماهير الهلال خشية إبعاد الشمراني من سباق الفوز بالجائزة كون عقوبة «حادثة البصق» تبدو شائنة في تاريخ اللاعب ومسيرته، بيد أن التطمينات الصادرة عن مسؤولين كبار في الاتحاد الآسيوي بعدم تأثير ذلك بدد القلق قليلا، وإن كان مسؤول سعودي في «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم» أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس في اتصال هاتفي أجرته معه من مقر إقامته في مانيلا، أن المسؤولين الآسيويين رغم تطميناتهم فإن التحفظ واضح تماما ولا يمنحونك إجابات شافية في هذا الأمر، وهو ما يجعل الأمر مقلقا حتى يتسلم اللاعب الجائزة التي يتوقع أن يكون هو الأبرز لنيلها قياسا بعطاءاته ومقارنة بمستواه مع المنافسين القطري والإماراتي. وتمنى ناصر الشمراني في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مانيلا ألا تؤثر حادثة البصق في وجه لاعب وسترن سيدني وندررز الأسترالي ماتيو سبيرانوفيتش في نهائي دوري أبطال أوروبا على حظوظه في إحراز لقب أفضل لاعب آسيوي، وقال في هذا الصدد: «لا أتوقع أن أخسر بسبب هذه الحادثة. في الواقع لقد استفزني اللاعب في تلك الحادثة وكانت ردة فعلي طبيعية، فهو استعمل ألفاظا نابية في وجهي».
وقال الشمراني: «أنا سعيد جدا بالوجود هنا مع زملائي.. فقط واحد منا سيفوز بالجائزة، ولكن من الجيد أن المرشحين الـ3 من منطقة غرب آسيا».
من جهته، فإنه إسماعيل أحمد ساعد العين على بلوغ قبل نهائي دوري أبطال آسيا، وقد قال اللاعب: «هذا شرف كبير أن يتم ترشيحي، وسيكون الشرف أكبر إذا فزت بالجائزة».
وتابع: «أنا سعيد جدا بالوجود بين المرشحين الـ3 النهائيين من أجل الفوز بالجائزة». أما خلفان إبراهيم الذي قاد نادي السد من أجل بلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا فقال: «إنه شرف كبير بالنسبة لي أن أكون بين المرشحين الـ3».
وأضاف: «ترشيحي من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتبر نصرا بالنسبة لي، وأنا آمل أن أنجح في الفوز بالجائزة، ولكنني أيضا سعيد بالوجود هنا مع زملائي الذين يستحقون الفوز أيضا».
وأوضح: «في النهاية، فإن الجائزة ستذهب للاعب الذي يستحقها أكثر، وإذا لم أفز بها فإنني سأكون أول المهنئين للفائز».
وعلى صعيد جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتنافس على جائزة أفضل حكم في آسيا الثلاثي الأوزبكي رافشان إيرماتوف والإيراني علي رضا محمد فغاني والبحريني نواف شكر الله غياث.
ويتنافس على جائزة أفضل منتخب وطني منتخبات كوريا الشمالية الفائز بكأس أمم آسيا للناشئين تحت سن 16 عاما في هذا العام، ومنتخب فلسطين الحاصل على كأس التحدي الآسيوي، ومنتخب قطر الحاصل على كأس أمم آسيا للشباب تحت سن 19 عاما، فيما تتنافس على جائزة اللعب النظيف منتخبات إيران واليابان وكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد جائزة أفضل مدرب آسيوي، يتنافس عليها الأردني جمال محمود مدرب منتخب فلسطين الذي قاده للقب كأس التحدي الآسيوي لهذا العام وتوني بوبوفيتش مدرب ويسترن سيدني الأسترالي، الذي قاده للفوز بدوري أبطال آسيا على حساب فريق الهلال السعودي ونوريو ساساكي مدرب منتخب اليابان الذي قاد منتخب بلاده النسائي لكأس آسيا للسيدات.
أما جائزة أفضل ناد في آسيا فانحصر التنافس بين فريق القادسية الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي وبين إتش تي تي يو التركمانستاني بطل كأس رئيس الاتحاد الآسيوي وبين فريق سيدني وندررز الأسترالي الحاصل على كأس دوري أبطال آسيا.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.