تدخل كاريلي ينهي أزمة الاتحاد مع رومارينهو

رومارينهو (الشرق الأوسط)
رومارينهو (الشرق الأوسط)
TT

تدخل كاريلي ينهي أزمة الاتحاد مع رومارينهو

رومارينهو (الشرق الأوسط)
رومارينهو (الشرق الأوسط)

احتوت إدارة نادي الاتحاد لاحتواء أزمة البرازيلي رومارينهو دا سيلفا، بعدما فتحت خطوط التواصل معه بشأن مستحقاته لدى النادي، ووعدت بالإبقاء عليه حتى نهاية عقده (2022).
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن التحركات الاتحادية أسفرت عن تقريب وجهات النظر مع اللاعب الذي طلب مهلة للتفكير، قبل حسم قراره بالبقاء أو الرحيل؛ حيث أشارت الأنباء إلى تدخُّل مواطنه مدرب الفريق كاريلي، الذي أكد له حرص النادي على تسديد مستحقاته.
وكان البرازيلي رومارينهو قد فجّر مفاجأة، بإعلانه فسخ عقده من طرف واحد، لعدم حصوله على مستحقاته المالية لأكثر من 3 أشهر، وكان اللاعب قد انضم للاتحاد، صيف عام 2018، بعقدٍ يمتدّ لموسمين، قبل أن يتم تمديد العقد لموسمين إضافيين.
وقرر رومارينهو الرحيل رغم أن عقده يمتد إلى عام 2022. بدعوى عدم الوفاء بتسليمه مستحقاته المالية، قبل نهاية الشهر الماضي، حيث يطالب بنحو 1.2 مليون يورو كمستحقات متأخرة.
يُذكر أن صاحب الـ28 عاماً يُعدّ من أبرز نجوم الاتحاد، هذا الموسم، وقد ساعده على التأهُّل إلى نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وأحرز له 11 هدفاً في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، سجَّل منها هدفاً من ضربة جزاء، ونال ثلاث كروت صفراء.
ومن جهة ثانية، تناولت تقارير إعلامية رغبة الصربي ألكسندر بريجوفيتش تقديم شكوى على النادي، في ظل عدم تسلُّم مستحقاته الشهرية لثلاثة أشهر.
ووفقاً لموقع «غازيتا» اليوناني، فإن اللاعب لم يقرر بعد الذهاب لـ«فيفا» بشكوى ضد ناديه، لفسخ عقده، والمطالبة بتعويض مالي كبير؛ حيث يركز حالياً على العودة إلى أحد الدوريات الأوروبية.
وتعاقد الاتحاد مع بريجوفيتش، في يناير (كانون الثاني) 2019، قادماً من باوك اليوناني بعقد يمتد حتى 2023.
وعانى الاتحاد من مشكلات مالية خلال الموسمين الأخيرين، تسببت في رحيل عدد من اللاعبين عن الفريق، أبرزهم المغربي مروان دا كوستا، بينما كان الأرجنتيني فيشيو غادر كذلك في وقت سابق منهياً ارتباطه مع النادي، لعدم تسلُّم رواتبه لثلاثة أشهر.
ويخشى الاتحاديون على ناديهم من أن يسهم عدم الالتزام بمستحقات اللاعبين، وبالتالي فرض الاتحاد الدولي عقوبات على النادي قد تحرمه من التسجيل لفترتين، أو أكثر، من قيد لاعبين، إلى جانب هبوط النادي لدوري الدرجة الأولى.
يُذكر أن الاتحاد في الموسم الحالي، ودع منافسات دوري أبطال آسيا 2019 وكأس خادم الحرمين الشريفين، ويحتل حالياً المركز الـ13 في الدوري، بينما ينافس لبلوغ نهائي البطولة العربية بعد تأهله إلى نصف النهائي.


مقالات ذات صلة

عبد الله صالح: على جيرارد أن يحسّن الوضع أو يستقيل من الاتفاق

رياضة سعودية عبد الله صالح نجم فريق الاتفاق السابق خلاله تكريمه (تصوير: عيسى الدبيسي)

عبد الله صالح: على جيرارد أن يحسّن الوضع أو يستقيل من الاتفاق

طالب عبد الله صالح نجم فريق الاتفاق السابق من مدرب فريقه جيرارد بأن يحسّن وضع فريقه أو أن يتقدم باستقالته ويرحل.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية ماتياس يايسله عبّر عن سعادته بدعم الجماهير له (تصوير: عيسى الدبيسي)

يايسله: دعم جمهور الأهلي «تاريخي» وسعيد بهذا التناغم

أعرب الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي عن شكره وامتنانه لجمهور ناديه والثقة والدعم اللذين قدماها مبيّناً سعادته وتقديره للقيم الإيجابية التي يتحلى بها.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية جيرارد قال إن اكتساب الثقة أمر مهم لتحقيق الفوز (تصوير: عيسى الدبيسي)

جيرارد: لاعبو الاتفاق بحاجة للثقة

أوضح الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب فريق الاتفاق أن تباين مستوى الفريق من مباراة لأخرى، يعود إلى حاجة اللاعبين لاكتساب الثقة في أنهم يستطيعون الانتصار.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية فيغا يحتفل بهدفه في شباك الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

الدوري السعودي: الأهلي يزيد أوجاع الاتفاق بثنائية غابري وفيرمينو

استعاد فريق الأهلي نغمة انتصاراته وظفر بفوز ثمين خارج أرضه على حساب مستضيفه فريق الاتفاق بثنائية مقابل هدف في اليوم الأول لمباريات الجولة الـ16 من الدوري

على القطان (الدمام )
رياضة سعودية ستيبان توماس مدرب فريق الأخدود (تصوير: صالح الغنام)

مدرب الأخدود: نقاط مباراة الرائد لم تأت بسهولة

أشار ستيبان توماس مدرب فريق الأخدود إلى أن انتصار فريقه أمام الرائد لم يكن سهلاً، خاصة أن الفريق خسر مباراته على أرضه الجولة الماضية أمام الفيحاء.

خالد العوني (بريدة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.