ملياردير يستقيل من رئاسة شركته بعد سخريته من وفاة جورج فلويد

نعش جورج فلويد أثناء حمله خلال الجنازة (أ.ف.ب)
نعش جورج فلويد أثناء حمله خلال الجنازة (أ.ف.ب)
TT

ملياردير يستقيل من رئاسة شركته بعد سخريته من وفاة جورج فلويد

نعش جورج فلويد أثناء حمله خلال الجنازة (أ.ف.ب)
نعش جورج فلويد أثناء حمله خلال الجنازة (أ.ف.ب)

استقال الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «كروس فيت» الاستشارية في اللياقة البدنية بعد تدوينة سخر فيها من وفاة جورج فلويد والاحتجاجات الناتجة عنها، التي أثارت موجة من السخط.
وأعلن جريج غلاسمان استقالته بعد أن قطع الرياضيون والصالات الرياضية وشركات الملابس الرياضية العلاقات مع علامته التجارية التي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار. واعترف غلاسمان بأنه تسبب في حدوث «صدع» في مجتمع «كروس فيت».
وجاءت الاستقالة، أمس الثلاثاء، في يوم جنازة فلويد في تكساس، حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقضى الأميركي الأسود جورج فلويد (46 عاماً)، على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، منذ أسبوعين.
وأطلقت وفاته إثر احتجاز الشرطة له بسبب اتهامه بجريمة لا ترتبط بالعنف، شرارة الاحتجاجات في عدة مدن بالولايات المتحدة وحول العالم على استخدام الشرطة للقوة.
وأظهر تسجيل مصور للاعتقال ضابطاً وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لما يقارب تسع دقائق.
وكتب غلاسمان في تغريدته «إنها فلويد - 19»، رداً على تغريدة لهيئة الصحة العامة تقول إن العنصرية باتت قضية صحة عامة. وتحمل التغريدة إشارة واضحة وتشبيه بوباء «كوفيد - 19».
وأصدرت العلامة التجارية «ريبوك» المتخصصة في الملابس الرياضية بياناً أكدت فيه إنهاء علاقتها مع «كروس فيت»، كما أزالت المئات من الصالات الرياضية المتعاونة مع الشركة شعار «كروس فيت» من علامتها التجارية.
وقال غلاسمان في بيان، الثلاثاء: «أستقيل من منصب الرئيس التنفيذي للشركة. وقررت التقاعد. يوم السبت تسببت بإثارة نزاع وخلاف في أوساط كروس فيت وقمت بالإساءة عن غير قصد، للعديد من أعضائها. منذ أن أسست كروس فيت قبل 20 عاماً، أصبحت أكبر شبكة في العالم للصالات الرياضية. لا أستطيع السماح بأن يعيق تصرفي هذا عمل الشركة».



3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
TT

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

أحياناً، حين يمر الشخص بموقف محبط، فإنه قد يغوص في حالة من الإنكار، ظناً منه أنه يحمي نفسه.

لكن في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين، لموقع «سيكولوجي توداي».

وقال بيرنستاين: «هذه الأكاذيب المريحة التي يراد بها حماية الذات، تبقينا عالقين في الفشل، وفي أنماط غير صحية، وعلاقات غير مُرضية، وفي وظائف لا تضمن لنا تحقيق طموحاتنا».

وأكد أن هناك 3 أكاذيب شهيرة يُقنع بها الأشخاص أنفسهم وتتسبب في فشلهم؛ مشيراً إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو النجاح.

وهذه الأكاذيب هي:

الكذبة الأولى: «ليس الأمر بهذا السوء»

إن قبول عيوب شخص أو وظيفة ما بزعم أن هذه العيوب لا تجعل الأمور سيئة للغاية، وقد تكون محتملة، هو من أسوأ الأشياء التي قد يفعلها الشخص، وفقاً لبيرنستاين.

وأضاف أن هذه الكذبة تتسبب في فشل الشخص، وتؤثر سلباً على ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمرور الوقت.

الكذبة الثانية: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً»

يقول بيرنستاين: «إذا كنت تكره وظيفتك على سبيل المثال، إلى درجة تجعلك تشعر في كل صباح وكأنك ذاهب إلى معركة؛ لكنك تقول لنفسك: «سأستمر في العمل لمدة عام آخر، ثم سأبدأ في البحث عن شيء جديد»، ففي الأغلب ستظل عالقاً في الوظيفة نفسها أعواماً عدة، وستصبح أكثر بؤساً بمرور الوقت».

ويضيف: «التسويف ليس مجرد مضيعة للوقت؛ بل إنه قاتل للأحلام والتطور والرخاء».

الكذبة الثالثة: «أنا كبير في السن» أو «أنا صغير في السن»

يقول بيرنستاين: «أحياناً أرى أشخاصاً تخطوا سن الخمسين، يطمحون لتحقيق حلم ما أو تعلم مهارة ما؛ لكنهم يشعرون بأنهم كبار في السن، وبأن الوقت قد فات لتحقيق حلمهم. وأحياناً أخرى أرى أشخاصاً صغاراً في السن يرون أنهم أصغر من تحقيق أمر ما».

وأشار إلى أنه في كلتا الحالتين، لن تؤدي هذه المخاوف إلا إلى الفشل؛ لأنها ستمنع الأشخاص من المحاولة في حياتهم بشكل عام.