كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية بناء إيران نموذجاً لحاملات الطائرات الأميركية من طراز «نيميتز» قبالة ساحلها الجنوبي، لإجراء تدريبات محتملة بالذخيرة الحية.
وأظهرت الصور أن «القاعدة المزيفة» تشبه حاملات الطائرات التي تبحر بها البحرية الأميركية بشكل روتيني إلى الخليج من مضيق هرمز؛ حيث يمر 20 في المائة من نفط العالم، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، اليوم (الثلاثاء).
ولم تعترف السلطات الإيرانية ببناء حاملة الطائرات المذكورة، غير أن ظهور نسخة طبق الأصل في مدينة بندر عباس الساحلية يشير إلى أن «الحرس الثوري» الإيراني يستعد لعملية غرق وهمية مماثلة لعملية إغراق وهمية قام بها في عام 2015.
ويحمل نموذج حاملة الطائرة نماذج محاكاة لـ16 طائرة مقاتلة على سطحها، وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها مؤسسة «ماكسار تكنولوجيز». ويبدو أن طول السفينة يبلغ نحو 200 متر، وعرضها 50 متراً. ويبلغ طول سفن «نيميتز» الحقيقية أكثر من 300 متر، وعرضها 75 متراً.
وتوقع خبراء أن يتم استخدام حاملة الطائرات الوهمية في مناورات جديدة تستعد إيران للقيام بها في الربيع المقبل؛ حيث يتوقع أن تستخدم صواريخ كروز، وتنفذ هجمات من قوارب صغيرة وطائرات من دون طيار في تلك المناورات.
ونقلت «سي إن إن»، في وقت سابق، عن الأدميرال علي فدوي، الذي كان يشغل منصب قائد القوات البحرية في «الحرس الثوري»، قبل سنوات، قوله إن إيران لم توقف يوماً مراقبتها للأسلحة والمعدات الأميركية، واعتبارها هدفاً لتدريباتها العسكرية. وقال حينذاك: «لقد صنعنا غواصات وسفناً ومدمرات مماثلة للمدمرات والسفن الحربية الأميركية لسنوات طويلة، وإن قواته تمارس التدريبات نفسها على حاملات الطائرات»، مشيراً إلى أن الهدف «إغراق وتدمير السفن الحربية الأميركية».
وفي فبراير (شباط) من العام الماضي، أعلنت إيران أنها دمرت مجسماً لحاملة طائرات وهمية خلال مناورات حربية في الخليج العربي. وقالت وسائل إعلام إيرانية وقتها إن السفينة دمرت بصواريخ أطلقت من «عشرات الزوارق التابعة لـ(الحرس الثوري) الإيراني».
الأقمار الصناعية تكشف بناء إيران نموذجاً لحاملة طائرات أميركية
«القاعدة المزيفة» تم إعدادها لأغراض التدريب والهجوم
الأقمار الصناعية تكشف بناء إيران نموذجاً لحاملة طائرات أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة