واشنطن ستفرض عقوبات على 50 ناقلة نفط لقطع الحركة بين إيران وفنزويلا

ناقلة نفط إيرانية تصل السواحل الفنزويلية (أ.ف.ب)
ناقلة نفط إيرانية تصل السواحل الفنزويلية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن ستفرض عقوبات على 50 ناقلة نفط لقطع الحركة بين إيران وفنزويلا

ناقلة نفط إيرانية تصل السواحل الفنزويلية (أ.ف.ب)
ناقلة نفط إيرانية تصل السواحل الفنزويلية (أ.ف.ب)

قال مصدر مطلع إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته القول إنه سيتم تطبيق هذه العقوبات من خلال وزارة الخزانة الأميركية لتجنب حدوث مواجهة عسكرية مع إيران أو فنزويلا، في حال تدخل البحرية الأميركية لمنع وصول الناقلات القادمة من إيران إلى فنزويلا.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن إدارة ترمب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي دافع الشهر الماضي عن حق بلاده في «التجارة الحرة» مع إيران، في حين تخضع الدولتان لعقوبات أميركية.
ويمثل فرض عقوبات على ناقلات النفط تصعيداً لجهود الولايات المتحدة لوقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكاراكاس، مع تنامي العلاقات بينهما.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة تدرس أيضاً فرض عقوبات على شركة تابعة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران، الذي يرتبط بنظام حكم الرئيس مادورو، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام في العالم تعاني من نقص شديد في البنزين، بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأميركية على قطاع النفط الفنزويلي.
وخلال الشهور القليلة الماضية، فرضت قيوداً على مبيعات الوقود في محطات التموين، مع نقل السيطرة عليها إلى العسكريين.
وذكرت شبكة «تيليسور» الإخبارية، يوم الاثنين الماضي، أن ناقلة الوقود الإيرانية «ظريف» دخلت إلى المياه الفنزويلية، وهي الناقلة الإيرانية الخامسة التي تحمل بنزيناً وتصل إلى فنزويلا خلال شهر.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا في 24 مايو (أيار) الماضي وصول أول ناقلة وقود من بين 5 ناقلات نفط إيرانية كانت متجهة إلى فنزويلا.
ويعمل فريق من الفنيين الإيرانيين بالفعل في شركة النفط الفنزويلية الحكومية، وشركة تكرير النفط، كجزء من خطة تعاون أوسع بين الجانبين، تشمل توفير العمال والفنيين وقطع الغيار من إيران لقطاع النفط في فنزويلا، مقابل نحو 9 أطنان من الذهب، قيمتها نحو 500 مليون دولار.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.