الاتحاد يحصر تعاقداته الجديدة بلاعبَين

رفض منح كاريلي صلاحيات مفتوحة في إجرائها

من لقاء سابق للاتحاد في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من لقاء سابق للاتحاد في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يحصر تعاقداته الجديدة بلاعبَين

من لقاء سابق للاتحاد في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من لقاء سابق للاتحاد في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)

بدأت إدارة الاتحاد التنسيق مع المدير الفني للفريق؛ البرازيلي فابيو كاريلي، بشأن الخيارات المطروحة للمرحلة المقبلة، في الوقت الذي تقلصت خلاله الآمال في استمرار عدد من اللاعبين المحليين والأجانب مع الفريق في حال إقرار عدم استئناف الموسم الرياضي الحالي.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد لم تمنح البرازيلي كاريلي الصلاحيات كاملة بشأن ما يتعلق بالاستقطابات المتعلقة بدعم الفريق للموسم الرياضي الجديد، مشيرة إلى أن الأمر اقتصر على منح مدرب الفريق الضوء الأخضر لتحديد عناصر جيدة قادرة على تشكيل إضافة فنية للفريق وطرحها على مجلس الإدارة لمناقشتها واستعراض إمكانات اللاعبين والتعرف عليهم قبل إصدار القرار النهائي بشأن المفاوضات معهم من عدمها.
وبحسب المصدر؛ فإن إدارة الاتحاد تعتزم التعاقد في حد أعلى مع لاعبين فقط خلال فترة التسجيل المقبلة وفقاً للمراكز التي تحتاج لدعم بعناصر أجنبية قادرة على صناعة الفارق مع الفريق والمتمثلة في خطي الوسط والهجوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ستتقلص فيه آمال استمرار عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين في صفوف الفريق الاتحادي في حال إلغاء المنافسات المتبقية للموسم الرياضي؛ يأتي في مقدمتهم الإيفواري ويلفريد بوني الذي تم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لموسم ونصف في صفقة انتقال حر، وسط أنباء أشارت إلى وضع إدارة الاتحاد شرطاً خاصاً في العقد يقضي بإلغاء عقد اللاعب نهاية الموسم الرياضي الحالي في حال عدم تقديمه المستوى الفني المميز وتمكنه من صناعة الفارق مع الفريق.
وخاض صاحب الـ31 عاماً تجارب عدة مع أندية خارج ساحل العاج، حيث لعب لأندية بكرواتيا وهولندا بالإضافة إلى إنجلترا، ويعدّ مانشستر سيتي من أشهر الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى سوانزي وستوك سيتي، وشارك المهاجم الإيفواري مع منتخب بلاده في 51 مباراة، من ضمنها كأس العالم 2014.
كما ينتظر أن يخرج كذلك المغربي كريم الأحمدي من حسابات الجهاز الفني للفريق تزامناً مع انتهاء عقده مع النادي بعد أن ارتبط بالنادي السعودي في صيف عام 2018 بعقد يمتد لموسمين، رغم تقديم اللاعب أداءً لافتاً خلال مشاركته مع الفريق بالمرحلة الماضية، كما ينتظر أن تشهد قائمة الفريق على الصعيد المحلي غربلة شاملة بمغادرة عدد من اللاعبين؛ يتقدمهم عبد الرحمن الغامدي وعساف القرني اللذان شارف عقداهما على الانتهاء، إلى جانب محمد الثاني المعار من نادي الفيصلي، وآخرين، وينتظر أن تبحث الإدارة عن بدائل لهم سواء عبر استقطاب المميزين من الفريق الأولمبي للنادي، والبحث في الخيارات المحلية المطروحة للتعاقد.
وكان البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد أشار في تصريحات لوسائل إعلامية برازيلية إلى وجوده في موطنه وعمله على دراسة عدد من الخيارات الأجنبية لتقوية الفريق السعودي بلاعبين مميزين قادرين على النهوض بالفريق وإعادته لمكانته الكبيرة والمنافسة على البطولات.
وفي الوقت الذي ربطت فيه تقارير صحافية مدرب الاتحاد بمواطنه البرازيلي غريغور دا سيلفا ورغبة الأول في التعاقد معه، تدوول بصورة موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حديث جيرمي بيلنتاني رئيس نادي باهيا البرازيلي، الذي أكد تلقيهم عروضاً عدة لضم غريغور من قبل أندية عدة لم يجذب أيٌ منها اهتمام إدارة النادي البرازيلي أو تعكس قيمة اللاعب.
وأشار رئيس نادي باهيا إلى أن غريغور من أهم اللاعبين، وسيبقى مع الفريق لحين الحصول على العرض المناسب الذي يرضي احتياجات النادي المالية.
وكانت أنباء تناولت مساعي اتحادية لضم غريغور، وسط منافسة كبيرة مع ناديي بالميراس وبلد الوليد الإسباني. وأشارت الأنباء إلى أن مفاوضات نادي الاتحاد للتوقيع مع غريغور تأتي بطلب البرازيلي فابيو كاريلي، المدير الفني للفريق، من أجل الظفر بخدمات اللاعب بعد تألقه مع باهيا.
وانضم غريغور صاحب الـ26 عاماً لصفوف فريق باهيا قادماً من ساو كارلوس، ويرتبط بعقدٍ حتى عام 2021، وأصبح أحد أهم نجوم الفريق البرازيلي في المواسم الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.