رائدا فضاء روسيان يتعادلان مع بطل شطرنج على الأرض

أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر في المحطة الدولية وبالأعلى سيرغي كارياكين خلال اللعبة (إ.ب.أ)
أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر في المحطة الدولية وبالأعلى سيرغي كارياكين خلال اللعبة (إ.ب.أ)
TT

رائدا فضاء روسيان يتعادلان مع بطل شطرنج على الأرض

أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر في المحطة الدولية وبالأعلى سيرغي كارياكين خلال اللعبة (إ.ب.أ)
أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر في المحطة الدولية وبالأعلى سيرغي كارياكين خلال اللعبة (إ.ب.أ)

واجه رائدا فضاء روسيان في محطة الفضاء الدولية، اليوم (الثلاثاء)، بطل شطرنج موجوداً على الأرض خلال مباراة بثت مباشرة وكانت نتيجتها التعادل.
وقد تسلح أناتولي إيفانشين وإيفان فاغنر بجهاز لوحي بدلاً من رقعة الشطرنج وواجها في حالة انعدام الجاذبية الأستاذ الدولي الكبير في اللعبة سيرغي كارياكين الذي جلس في متحف الفضاء في موسكو.
ونقلت محطة الفضاء الروسية «روسكوسموس» المباراة مباشرة عبر «يوتيوب»، وقد انتهت على تعادل بعد نحو 15 دقيقة.
وعلق أناتولي إيفانيشين وقد جلس إلى جانبه إيفان فاغنر «كان شرف عظيم لنا ألا نخسر».

وقال البطل سيرغي كارياكين من جهته، إن «المباراة كانت على حد السيف وبمستوى جيد» رغم قصرها؛ إذ لا يمكن لرواد الفضاء أن يبقوا في بث مباشر لفترة طويلة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونظمت المباراة بمناسبة مرور خمسين عاماً على أول مباراة شطرنج أقيمت بين رواد فضاء سوفيات في مهمة ونظراء لهم على الأرض في التاسع من يونيو (حزيران) 1970.
وكانت الشطرنج لعبة شعبية جداً في كل أرجاء الاتحاد السوفياتي السابق.

ووصل الروسيان أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر والأميركي كريس كاسيدي إلى محطة الفضاء الدولية في التاسع من أبريل (نيسان) بعد انطلاقهما من مركز بايكونور الروسي في كازاخستان.
وقد انضم إليهما في 31 مايو (أيار) الأميركيان بوب بنكن ودوغ هورلي في أول رحلة مأهولة نفذتها شركة «سبايس إكس» الأميركية الخاصة. وشكلت هذه المهمة عودة لمركبات النقل الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية بعد تسع سنوات على سحب المكوكات الأميركية. وكان الأميركيون يتجهون إلى المحطة في تلك الفترة بواسطة صواريخ «سويوز» روسية.



ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.