«الوسائل» تقترب من «ملعب الجامعة» رغم «العرض المالي الموحد» مع الهلال

ملعب جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
ملعب جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«الوسائل» تقترب من «ملعب الجامعة» رغم «العرض المالي الموحد» مع الهلال

ملعب جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
ملعب جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، داخل جامعة الملك سعود، أن شركة «الوسائل» للدعاية والإعلان في طريقها للفوز بعقد استثمار واستئجار ملعب الجامعة لخمس سنوات مقبلة، بعرض مالي موازٍ للعرض الذي قدمته شركة نادي الهلال الاستثمارية، لكن الأخير ارتأى أن تكون مدة العقد لسبع سنوات.
وأحاطت الجامعة التي فتحت مظاريف العروض، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور ممثلي «الوسائل» و«الهلال»، السرية التامة حول قيمة العقد للعرضين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن العرض المالي المقدم من الطرفين يتجاوز الأرقام المالية التي كانت عليه عند طرح الملعب للاستثمار في عام 2017، حيث لم يتجاوز الـ15 مليوناً في تلك الفترة، في حين تبدو الأرقام الحالية مضاعفة للرقم السابق.
وجرى تحويل ملفي «الوسائل» و«الهلال» إلى لجنة فنية لفحص عروضهما المالية والفنية، لدراستهما ومراجعتهما جيداً قبل إصدار القرار النهائي لإعلان الفائز خلال أسبوعين مقبلين، وسط تلميحات من مصادر بأن شركة «الوسائل» هي الأقرب، لتكون الفائزة بعقد استثمار الملعب.
ولا يزال الغموض يكتنف شركة «الوسائل» للدعاية والإعلان حول كيف ستتعامل مع الملعب في حال تم ترسية عقد الاستثمار لمصلحتها، إذ إن مصادر مطلعة تؤكد أنها متفقة مع نادي النصر لمنحه فرصة اللعب على الملعب لخمسة أعوام مقبلة مقابل امتلاكها لإعلانات ولوحات الملعب، فضلاً عن أن يحظى اسمها بالوجود على قميص النادي طوال مدة العقد.
ولم تستبعد مصادر أخرى أن تكون شركة «الوسائل» قد تعمل على فتح الملعب للناديين النصر والهلال، لتكون هي المستفيدة الأكبر بدلاً من حصريته، كما كان في الفترة الماضية.


مقالات ذات صلة

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

رياضة سعودية البعثة السعودية تلوح بالأعلام الخضراء خلال مسيرة الدول المشاركة (الأولمبية السعودية)

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

حضر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية فرحة لاعبو «فالكونز» بعد الفوز بإحدى الجولات خلال المواجهة (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز» يحسم الكلاسيكو السعودي بهزيمة «تويستد»

تغلب فريق «فالكونز» السعودي على فريق «تويستد مايندز» بنتيجة 3-1 في المواجهة السعودية الخالصة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة المجموعات ببطولة «أوفر واتش تو».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية مريم التميمي (الشرق الأوسط)

السعودية مريم التميمي تقترب من سيدات العُلا

يبدو أن نجمة المنتخب السعودي مريم التميمي تتأهب للانتقال إلى محطة ثالثة في مسيرتها الكروية، بعد إعلان نادي الاتحاد، عبر بيان رسمي، بيع الفترة المتبقية من عقدها.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية آلاء أيمن لاعبة «فالكونز فيغا مينا» (الشرق الأوسط)

«فالكونز فيغا» أول فريق عربي للسيدات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أصبح «فالكونز فيغا مينا» أول فريق عربي للسيدات يشارك ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.