«سامبا» تطلق خدمة طلب البطاقة الائتمانية إلكترونياً مع الموافقة الفورية

مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
TT

«سامبا» تطلق خدمة طلب البطاقة الائتمانية إلكترونياً مع الموافقة الفورية

مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)

أطلقت مجموعة سامبا المالية في السعودية، خدمة طلب البطاقة الائتمانية إلكترونياً، وذلك من خلال خدمات سامبا عن طريق الإنترنت عبر «سامبا أونلاين» أو «تطبيق سامبا موبايل»، وذلك في إطار سعيها إلى تلبية احتياجات العملاء ومن خلال قنواتها الرقمية.
وقالت المجموعة، يستطيع عملاء سامبا من أصحاب الحسابات المصرفية طلب البطاقة الائتمانية من خلال تسجيل الدخول في خدمات سامبا ثم اختيار قسم البطاقات الائتمانية والضغط على خيار طلب بطاقة ائتمانية، ومن هناك يستطيع العميل اختيار البطاقة المناسبة له وتعبئة البيانات المطلوبة ثم سيحصل مباشرة على الحد الائتماني المقدم من سامبا وفي حال القبول سيتم إرسال البطاقة إلى العنوان المسجل خلال 5 أيام عمل.
ويأتي إطلاق سامبا لهذه الخدمة في إطار توجهات البنك في تعزيز نطاق القنوات المصرفية الرقمية وتعزيز باقة الخدمات التي يمكن للعملاء تنفيذها عن بعد وبأمان وفعالية تامة دون الحاجة لزيارة الفرع.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.