لامين دياك يواجه أحكاماً بالسجن 10 أعوام

الرئيس السابق لـ{ألعاب القوى» متهم بالرشاوى وخيانة الثقة

دياك لدى وصوله إلى المحكمة أمس (أ.ف.ب)
دياك لدى وصوله إلى المحكمة أمس (أ.ف.ب)
TT

لامين دياك يواجه أحكاماً بالسجن 10 أعوام

دياك لدى وصوله إلى المحكمة أمس (أ.ف.ب)
دياك لدى وصوله إلى المحكمة أمس (أ.ف.ب)

انطلقت أمس، في باريس محاكمة الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك، حيث يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام بتهمة قبول رشى بملايين الدولارات وغسل الأموال وخيانة الثقة.
ويقول الادعاء إن دياك حصل على 3.45 مليون يورو (3.9 مليون دولار) من الرياضيين المتهمين بتناول المنشطات، بهدف التغطية على مخالفات الروس للوائح ولأجل مواصلة التنافس في الأولمبياد.
ووصل السنغالي البالغ من العمر 87 عاماً، الذي رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين 1999 و2015، إلى قاعة المحكمة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً بتوقيت باريس (7:30 ت غ) لبدء محاكمته في القضية التي فُتِحت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 من قبل النيابة العامة الفرنسية، بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقال دياك بعد وصوله إلى المحكمة: «هذه الاتهامات لا أساس لها... أعاني من ضعف في السمع ومن حالة صحية معقدة للغاية... لكني هنا».
وأوقف دياك على خلفية تلقيه أموالاً روسية من أجل استخدامها في حملات سياسية في السنغال وتسهيل خدمات المنشطات في الاتحاد الدولي.
ومنذ حينها، برزت ملفات نارية أخرى على غرار اتهام روسيا بتنشط ممنهج على نطاق واسع، ويتابع القضاء الفرنسي شبهات فساد في منح حق استضافة أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020 ومونديال الدوحة 2019.
ويحاكم دياك، الممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية، بتهمة تأسيس «منظمة إجرامية حقيقية»، وبالتالي عقوبة السجن لعشر سنوات.
وعلى دياك أن يجيب بشكل خاص أمام محكمة باريس الجنائية على تهم بـ«الفساد النشط والفساد السلبي»، و«إساءة الأمانة» و«تبرئة عصابة منظمة».
وتتهم النيابة العامة السنغالي بتلقي مبلغ 1.5 مليون دولار من الروس للمساعدة في دعم الحملة الانتخابية الرئاسية لماكي سال الذي نجح في الوصول إلى سدة الرئاسة في السنغال عام 2012، مقابل تستر لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي أو تأخير صدور قرارات بحق 23 رياضياً من روسيا.
وترى النيابة العامة أن الهدف من ذلك هو السماح للروس بالتنافس في أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو.
وبعد تحقيق لمدة أربعة أعوام، كان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 13 يناير (كانون الثاني)، لكنها تأجلت للتحقيق في دليل جديد.
ودياك ليس الشخص الوحيد الذي يحاكم في هذه القضية، بل هناك خمسة آخرون أبرزهم نجله بابا ماساتا دياك الذي كان يشغل منصب مستشار التسويق النافذ في الاتحاد الدولي.
ورفض دياك الابن التعاون مع السلطات الفرنسية وبقي في وطنه السنغال، وذلك بالرغم من مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها فرنسا بحقه، إلا أن السلطات السنغالية قالت إنها لن تسلمه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».