مينيابوليس تفكّك شرطتها... وتحرك في الكونغرس

مشيعون يُدخلون نعش جورج فلويد إلى كنيسة في هيوستن بولاية تكساس أمس (أ.ف.ب)
مشيعون يُدخلون نعش جورج فلويد إلى كنيسة في هيوستن بولاية تكساس أمس (أ.ف.ب)
TT

مينيابوليس تفكّك شرطتها... وتحرك في الكونغرس

مشيعون يُدخلون نعش جورج فلويد إلى كنيسة في هيوستن بولاية تكساس أمس (أ.ف.ب)
مشيعون يُدخلون نعش جورج فلويد إلى كنيسة في هيوستن بولاية تكساس أمس (أ.ف.ب)

قرر المجلس البلدي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية؛ حيث قتل الرجل الأسود جورج فلويد بيد شرطي أثناء اعتقاله، تفكيك شرطة المدينة، فيما جرت مراسم تشييع فلويد في هيوستن بولاية تكساس أمس.
كما أعلن الديمقراطيون في مجلسَي النواب والشيوخ الأميركيين عن مشروع قانون شامل لإصلاح الشرطة يهدف إلى تقليص عنفها. وانضم عشرات آلاف الأوروبيين إلى مظاهرات ضد العنصرية. وفي بريستول ببريطانيا حطّم محتجون تمثالاً لتاجر الرقيق إدوارد كولستن. ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون تلك الحوادث بأنها «خيانة للقضية التي يزعمون خدمتها»، نافياً، حسب متحدث باسمه، أن تكون بريطانيا بلداً عنصرياً. وفي باريس؛ طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحكومة «الإسراع» في تقديم اقتراحاتها لتحسين أخلاقيات قوات الأمن. كما طلب درس ملف وفاة الشاب من أصل أفريقي أداما تراوري عام 2016 أثناء توقيفه.
إلى ذلك؛ أقرت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي؛ الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا، زاسكيا إسكن، بأن هناك عنصرية كامنة أيضاً لدى قوات الأمن الألمانية، داعية إلى «الاعتراف بها ومكافحتها»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.