وزير الصحة البريطاني: الاحتجاجات المناهضة للعنصرية تزيد خطر تفشي «كورونا»

متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن أمس (رويترز)
متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن أمس (رويترز)
TT

وزير الصحة البريطاني: الاحتجاجات المناهضة للعنصرية تزيد خطر تفشي «كورونا»

متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن أمس (رويترز)
متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن أمس (رويترز)

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم (الأحد)، إن مشاركة آلاف الأشخاص في احتجاجات مناهضة للعنصرية في لندن وغيرها من المدن البريطانية الكبرى، تمثل مجازفة «بلا شك» بزيادة حالات الإصابة بمرض «كوفيد19».
وشارك آلاف في احتجاجات، أمس (السبت)، للتعبير عن غضبهم تجاه وحشية الشرطة بعد مقتل جورج فلويد في منيابوليس بالولايات المتحدة، وذلك في تجاهل لنصائح الحكومة بتجنب التجمعات الكبيرة بسبب المخاطر الناجمة عن فيروس «كورونا»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وعندما سئل في مقابلة أجرتها معه محطة «سكاي نيوز» البريطانية عما إذا كان من المحتمل زيادة حالات الإصابة بـ«كوفيد19» نتيجة الأعداد المشاركة في الاحتجاجات، قال هانكوك: «هذا خطر قائم من دون شك». وأضاف: «أدعم بكل قوة ما ينادي به المحتجون... لكن الفيروس في حد ذاته لا يميز، والتجمع بأعداد كبيرة يخالف اللوائح تماماً، لأنه يزيد من خطر تفشي هذا الفيروس».
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» في بريطانيا إلى 286 ألفاً و294 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم (الأحد) بتوقيت لندن، حسب بيانات جمعتها جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ووصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 40 ألفاً و548 حالة، فيما تعافى 1230 شخصاً من المصابين. ومرّ نحو 18 أسبوعاً منذ تسجيل أول حالة إصابة في بريطانيا.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).