السلطة الفلسطينية تحذر من مؤتمر أميركي «للتطبيع» مقرر في القدس

مستوطنات الضفة الغربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مستوطنات الضفة الغربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السلطة الفلسطينية تحذر من مؤتمر أميركي «للتطبيع» مقرر في القدس

مستوطنات الضفة الغربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مستوطنات الضفة الغربية (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية، اليوم (السبت)، من مؤتمر أميركي «للتطبيع» مع إسرائيل مقرر في القدس هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه يجب الحذر من «الانزلاق في وحل التطبيع الإلكتروني مع الاحتلال، من خلال المؤتمر التطبيعي الذي دعت إليه السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة ومركز بيرس المقرر عقده إلكترونياً».
وحثت الوزارة الفلسطينيين على «نشر مزيد من التوعية حول آلية محاربة هذا المؤتمر»، مؤكدة أن «محاولاتهم كافة قد قوبلت بالرفض من قبل الشركات الفلسطينية، في دليل على الالتزام بسياسة القيادة الفلسطينية».
ويأتي انعقاد المؤتمر الإلكتروني في ظل غضب فلسطيني واسع من خطط إسرائيل لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، ما قوبل بإعلان السلطة الفلسطينية التحلل من الاتفاقيات مع الدولة العبرية.
وبهذا الصدد، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إنه من المقرر أن تجتمع المجموعة العربية في الأمم المتحدة مع رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، فرنسا، يوم الاثنين المقبل «في إطار الجهود والتحرك الدولي لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي».
وذكر منصور للإذاعة الفلسطينية الرسمية أنه «يجري الإعداد لاجتماعات مقبلة مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن، مثل ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا، من أجل متابعة الحراك، وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها مخطط الضم».
وأضاف أنه باستكمال هذه الاجتماعات، تكون المجموعة العربية قد خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن «من أجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع إسرائيل من الإقدام على تنفيذ مخططات الضم».
وأكد منصور أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع أعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها، لممارسة الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ الضم.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».