تشييع حاشد لمحسن إبراهيم

شُيّع أمس، الأمين العام السابق لـ«منظمة العمل الشيوعي» محسن إبراهيم، في مأتم حاشد في بلدة أنصار (جنوب لبنان)، وشارك سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ممثلاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والنائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على رأس وفد ضم توفيق سلطان والوزير السابق غازي العريضي، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات ووفد من قيادة حركة «أمل» في الجنوب.
وألقى أمين سر المكتب التنفيذي لـ«منظمة العمل الشيوعي» زكي طه، كلمة أشاد فيها بمزايا محسن إبراهيم وتاريخه النضالي، وقال إنه «عاش حياته دون أن يبخل بلحظة من لحظات عمره في سبيل قضايا وطنه وشعبه وأمته العربية ونصرة قضايا شعوب العالم الثالث».
وأضاف أن محسن إبراهيم «خاض مع كمال جنبلاط وجورج حاوي بناء حركة وطنية معارضة للنظام من أجل العدالة والكرامة للإنسان المقهور وطموحاً نحو المستقبل».
وحمل النعش ملفوفاً بالعلم اللبناني وصولاً إلى روضة البلدة، حيث واراه المشيعون في جبانة البلدة.