تصفيات آسيا المونديالية تستأنف في أكتوبر ونوفمبر

من مباريات المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المونديالية (الشرق الأوسط)
من مباريات المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المونديالية (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات آسيا المونديالية تستأنف في أكتوبر ونوفمبر

من مباريات المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المونديالية (الشرق الأوسط)
من مباريات المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المونديالية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «بعد التشاور مع الاتحاد الدولي للعبة»، المواعيد المقترحة للمباريات المتبقية من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، والتي كانت مقررة خلال شهري مارس (آذار) الماضي ويونيو (حزيران) الحالي.
وبحسب بيان للاتحاد الآسيوي على موقعه الإلكتروني، ستقام مباريات الجولتين السابعة والثامنة في 8 و13 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 على التوالي فيما تقام مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة في 12 و17 نوفمبر (تشرين الثاني).
ويأتي هذا القرار لاستكمال مباريات الدور الثاني من التصفيات خلال نوفمبر، وانطلاق الأدوار التالية من التصفيات ابتداء من مارس2021 ضمن الفترات المحددة في روزنامة المباريات الدولية المعتمدة من الفيفا.
وسيلعب الأخضر السعودي مع منتخبات اليمن وسنغافورة وفلسطين وأوزبكستان على التوالي.
وأكد الاتحاد الآسيوي أنه سيواصل مراقبة الوضع من كثب لضمان صحة وسلامة جميع الفرق والحكام والجماهير وبقية أطراف اللعبة، وكذلك متابعة قيود السفر والإجراءات الصحية من قبل الحكومات، وسيقوم بإعلام كل الأطراف في حالة الحاجة لإعادة تقييم موقف برنامج المباريات حسب وضع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وما زالت العديد من الدوريات المحلية في القارة الآسيوية متوقفة بسبب انتشار جائحة وباء فيروس كورونا رغم بدء بعضها في العودة مثل كوريا الجنوبية واليابان التي بدأت في ذلك، مع وجود تلميحات قريبة لاستكمال غالبية المنافسات المحلية في عدد من الدول، من بينها السعودية التي أشارت الرابطة إلى شهر أغسطس (آب) كموعد مبدئي في حال حصلت على موافقة الجهات المختصة.
وقال دايتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم «نحن نقترب من عودة كرة القدم»، مضيفاً: يجب أن ننتظر أولا عودة كل الدوريات المحلية.
وأضاف جون في حديثه عن مستقبل كرة القدم الآسيوية: ندرك أن أصحاب المصلحة، من بينهم المشجعون الشغوفون والرعاة الأوفياء، يتوقون لعودة المسابقات الآسيوية، مختتماً حديثه: «لاعبونا أيضا متحمسون للعودة إلى الملعب لإمتاع الجماهير، لكن كما كرّر الاتحاد الآسيوي منذ بداية هذه الجائحة، فإن صحة الجميع تبقى الأولوية القصوى».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».