تراجع مفاجئ في البطالة بأميركا... وترمب يهنئ نفسه

خالفت أرقام البطالة في الولايات المتحدة كل التوقعات في مايو (أيار) فتراجعت إلى 13.3 في المائة مع استحداث 2.5 مليون وظيفة رغم النكبة التي لحقت بالاقتصاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب البيانات الصادرة، اليوم (الجمعة)، عن وزارة العمل.
وأثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الفور على عمله معلناً عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق، وكتب في تغريدة «تقرير حول الوظائف رائع ومذهل فعلاً»، وخاطب نفسه «الرئيس ترمب أحسنت، صحيح أنني أمزح، لكنه صحيح دعنا نسميها كما هي، كانت السوق على حق»، وتابع «الديمقراطيون قلقون مرة أخرى بسبب هذا النجاح، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يقتل هذا النجاح هو عودة هو جو بايدن النعسان».
وكان المحللون يتوقعون نسبة بطالة تقارب 20 في المائة، في زيادة كبيرة عن مستوى أبريل (نيسان) حين ارتفعت إلى 14.7 في المائة.
لكن إعادة فتح عدد من المحال والمطاعم في بعض الولايات خلال مايو أتاح لأول اقتصاد في العالم التقاط أنفاسه.
وسجل استحداث وظائف في قطاعات الترفيه والفنادق والبناء والتربية والخدمات الصحية، فضلاً عن متاجر البيع بالتجزئة، في المقابل، تراجع التوظيف في الإدارات الرسمية.
وتفاعلت بورصة نيويورك مع الأرقام الجديدة، فسجلت ارتفاعاً في المبادلات الإلكترونية قبل بدء جلسة التداول.