ضربات أميركية تستهدف «طالبان» لأول مرة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

قوات أميركية تشرف على تدريبات الجنود الأفغان في هيرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوات أميركية تشرف على تدريبات الجنود الأفغان في هيرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ضربات أميركية تستهدف «طالبان» لأول مرة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

قوات أميركية تشرف على تدريبات الجنود الأفغان في هيرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوات أميركية تشرف على تدريبات الجنود الأفغان في هيرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن مسؤول عسكري أميركي، اليوم (الجمعة)، أن الولايات المتحدة شنّت ضربتين جويتين استهدفتا حركة «طالبان» للمرة الأولى منذ انتهاء وقف إطلاق النار بين المتمردين والقوات الأفغانية منذ أكثر من أسبوع.
وكتب المتحدث الأميركي سوني ليغيت، في تغريدة، أن «الضربتين نُفذتا الخميس والجمعة في ولايتين مختلفتين في أفغانستان».
وأضاف أن «هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة (طالبان) منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الفطر».
يذكر أن المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أبدى، الاثنين، تفاؤله بشأن انطلاق محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد يسرّع حتّى جدول انسحاب قواته من أفغانستان إذا سارت الأمور على ما يرام.
وقال زلماي خليل زاد، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «لقد تمّ إحراز الكثير من التقدّم في الأيام الأخيرة».
وكانت الولايات المتّحدة وقّعت في 29 فبراير (شباط) في الدوحة اتفاقاً مع حركة «طالبان» ينصّ على البدء فوراً بمفاوضات سلام مباشرة غير مسبوقة بين كابل والمتمرّدين، إضافة إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول منتصف 2021.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.