قال قائد القوات الأميركية في اليابان، اليوم (الجمعة)، إن الصين تستخدم فيروس كورونا المستجد ستاراً تختبئ خلفه لتعزز نفوذها الإقليمي في بحر الصين الجنوبي من خلال زيادة النشاط البحري بهدف ترهيب دول أخرى تطالب بحقها في المياه.
وأكد اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر أن هناك تزايداً في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي وإن سفناً من البحرية وزوارق من خفر السواحل وميليشيا من قوارب الصيد تضايق سفناً تبحر في المياه التي تسعى بكين لفرض نفوذها عليها.
وأضاف شنايدر في مكالمة هاتفية مع وكالة «رويترز»: «طوال أزمة كوفيد، رصدنا تزايدا في النشاط البحري». ولفت إلى أن بكين زادت أيضا نشاطها في بحر الصين الشرقي الذي تتنازعه مع اليابان. ورجح أن تستمر الزيادة في النشاط الصيني.
وتؤكد الصين في المقابل أن أنشطتها البحرية في المنطقة سلمية.
يذكر أن في اليابان أكبر تمركز لقوات أميركية في آسيا. وتضم القوة هناك مجموعة هجومية تشمل حاملة طائرات، وقوة استطلاع برمائية وأسراب مقاتلات. وإلى جانب دفاعها عن اليابان، تنتشر هذه القوات لردع الصين عن توسيع نفوذها في المنطقة، بما فيها بحر الصين الجنوبي.
جنرال أميركي: الصين تستغل «كورونا» لتعزز نفوذها الإقليمي
جنرال أميركي: الصين تستغل «كورونا» لتعزز نفوذها الإقليمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة