جنرال أميركي: الصين تستغل «كورونا» لتعزز نفوذها الإقليمي

اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر (ويكيميديا)
اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر (ويكيميديا)
TT

جنرال أميركي: الصين تستغل «كورونا» لتعزز نفوذها الإقليمي

اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر (ويكيميديا)
اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر (ويكيميديا)

قال قائد القوات الأميركية في اليابان، اليوم (الجمعة)، إن الصين تستخدم فيروس كورونا المستجد ستاراً تختبئ خلفه لتعزز نفوذها الإقليمي في بحر الصين الجنوبي من خلال زيادة النشاط البحري بهدف ترهيب دول أخرى تطالب بحقها في المياه.
وأكد اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر أن هناك تزايداً في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي وإن سفناً من البحرية وزوارق من خفر السواحل وميليشيا من قوارب الصيد تضايق سفناً تبحر في المياه التي تسعى بكين لفرض نفوذها عليها.
وأضاف شنايدر في مكالمة هاتفية مع وكالة «رويترز»: «طوال أزمة كوفيد، رصدنا تزايدا في النشاط البحري». ولفت إلى أن بكين زادت أيضا نشاطها في بحر الصين الشرقي الذي تتنازعه مع اليابان. ورجح أن تستمر الزيادة في النشاط الصيني.
وتؤكد الصين في المقابل أن أنشطتها البحرية في المنطقة سلمية.
يذكر أن في اليابان أكبر تمركز لقوات أميركية في آسيا. وتضم القوة هناك مجموعة هجومية تشمل حاملة طائرات، وقوة استطلاع برمائية وأسراب مقاتلات. وإلى جانب دفاعها عن اليابان، تنتشر هذه القوات لردع الصين عن توسيع نفوذها في المنطقة، بما فيها بحر الصين الجنوبي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.