فرنسا تنفي إيواء زعيم المعارضة الفنزويلية في سفارتها

المعارض الفنزويلي خوان غوايدو (أرشيف – أ.ف.ب)
المعارض الفنزويلي خوان غوايدو (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

فرنسا تنفي إيواء زعيم المعارضة الفنزويلية في سفارتها

المعارض الفنزويلي خوان غوايدو (أرشيف – أ.ف.ب)
المعارض الفنزويلي خوان غوايدو (أرشيف – أ.ف.ب)

نفت فرنسا، اليوم (الجمعة)، أن يكون المعارض الفنزويلي خوان غوايدو قد لجأ إلى سفارتها في كراكاس، كما أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا في وقت سابق.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول إن «خوان غوايدو ليس موجوداً في مقر سفارة فرنسا في كراكاس، وأكدنا ذلك مراراً للسلطات الفنزويلية».
وكان وزير الخارجيّة الفنزويلي قد أعلن أنّ غوايدو موجود في السفارة الفرنسيّة في كراكاس، بعد ثلاثة أيّام من تلميح الرئيس نيكولاس مادورو إلى أنّ غريمه «مختبئ» في إحدى الممثّليات الدبلوماسيّة.
وردّاً منه على سؤال عمّا إذا كان المعارض ليوبولدو لوبيز موجوداً في مقرّ إقامة سفير إسبانيا، وما إذا كان غوايدو موجوداً داخل سفارة فرنسا، قال أريازا: «لا يُمكننا الدخول إلى مقرّ سفارة أيّ بلد كان، وأعني في هذه الحالة سفارتَي إسبانيا وفرنسا»، مضيفاً أنّ التوقيف بالقوّة «غير ممكن».
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً جاء فيه أن «كل الجهود يجب ان تنصب اليوم على السعي الى حل سياسي للأزمة السياسية الفنزويلية». وأضافت «السبيل الديموقراطي وإجراء انتخابات حرة شفافة وتحظى بمصداقية يمكن ان يتيحا حل الأزمة بشكل دائم ووضع حد لمعاناة الشعب الفنزويلي».
يشار إلى أن فرنسا وإسبانيا هما من بين نحو خمسين دولة اعترفت بغوايدو رئيسا بالوكالة بدلا من مادورو الذي تعتبر أنه انتخب في اقتراع شابته تجاوزات جسيمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.