بالفيديو... ضباط أميركيون يدفعون متظاهراً مسناً ويطرحونه أرضاً

المتظاهر المسن عقب سقوطه على الأرض (رويترز)
المتظاهر المسن عقب سقوطه على الأرض (رويترز)
TT

بالفيديو... ضباط أميركيون يدفعون متظاهراً مسناً ويطرحونه أرضاً

المتظاهر المسن عقب سقوطه على الأرض (رويترز)
المتظاهر المسن عقب سقوطه على الأرض (رويترز)

أوقفت الشرطة في مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية، أمس (الخميس)، ضابطين عن العمل إثر ظهورهما في مقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً وهما يدفعان متظاهراً (75 عاماً) إلى الأرض؛ ما أدى إلى ارتطام رأسه بالرصيف وإصابته.
ووفقاً لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كان الرجل مشاركاً في مظاهرة ضد عنف الشرطة الذي أدى إلى وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد، التي فجّرت احتجاجات كبيرة داخل وخارج أميركا.
https://www.youtube.com/watch?v=1ww-Xq0yZfw
وكان ضباط الشرطة يقومون بتطبيق حظر التجوال ويفضون المتظاهرين، ويظهر في الفيديو ضابطان وهما يدفعان المتظاهر، وكذلك ضابط ثالث يبدو أنه يدفع زميليه نحوه، في حين سقط الرجل على الأرض دون أن يتحرك وانساب الدم تحت رأسه، وصرخ شخص «إنه ينزف من أذنه»، لكن الضباط استمروا في فض المظاهرة تاركين الرجل على الأرض، قبل أن يتقدم ضابطا شرطة في الولاية لتقديم المساعدة.
وقال بايرون براون، عمدة مدينة بافالو، إن المتظاهر يدعى مارتن غوغينو ونقل إلى مستشفى وكانت حالته مستقرة، لكنها خطيرة.
وذكر المتحدث باسم شرطة بافالو، النقيب جيف رينالدو، إنه يعتقد أن إصابات تشمل تهتكاً وارتجاجاً محتملاً، وإن مفوض شرطة بافالو بدأ تحقيقاً مع الضباط بسبب الواقعة في حين تم إيقاف الضابطين.
وقال مارك بولونكارز، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري، إنها «إصابة خطيرة في الرأس».
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن الواقعة لاقت إدانة واسعة بعدما نشر الفيديو على الإنترنت، وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، إنها «غير مبررة على الإطلاق ومخزية للغاية»، وكتب على موقع «تويتر»، «يجب على ضباط الشرطة فرض القانون وليس إساءة استخدامه»، مضيفاً أنه يدعم تماماً توقيف الضابطين.
وقالت الصحيفة، إن تلك الواقعة تعد الثانية التي تؤدي للتحقيق مع ضباط في بافالو، حيث شهد الشهر الماضي انتشاراً لفيديو يظهر فيه ضابط وهو يلكم رجلاً أسود على وجهه أثناء توقيف في المرور؛ مما دفع مكتب المدعي العام للمقاطعة إلى التحقيق مع الضابط.


مقالات ذات صلة

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

شؤون إقليمية المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط» play-circle 01:34

خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»

«سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور ضحايا التعذيب في سجون الأسد، يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»، ويوجه رسالة إلى السلطة الجديدة.

كميل الطويل (باريس)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
المشرق العربي يتجمع الناس في سجن صيدنايا في دمشق بحثاً عن أحبائهم (أ.ف.ب)

سوريا «مسرح جريمة» قد تُفْتح أبوابه أخيراً للمحققين الأمميين

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا أن يتيح لهم سقوط بشار الأسد الوصول أخيراً إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم «مسرح الجريمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.