قال وزير العدل الأميركي ويليام بار، اليوم (الخميس)، إن «مصالح أجنبية ومحرضين متطرفين ينتسبون لجماعات مثل (أنتيفا) يسعون لتوسيع الانقسام في المجتمع الأميركي»، عقب وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد إثر اعتقال شرطي أبيض له.
وقال بار، في مؤتمر صحافي، إن العملاء الاتحاديين ألقوا القبض على 51 شخصا حتى الآن في تهم تشمل النشاط العنيف.
يذكر أن الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة انحسرت في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن وجه ممثلو الادعاء العام اتهامات جديدة إلى أربعة شرطيين من مدينة مينيابوليس في قضية قتل فلويد.
وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت إلى شوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار تسع ليال في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترمب للتهديد باستخدام الجيش.
وكان جورج فلويد (46 عاما) لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن جثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه نحو تسع دقائق في مينيابوليس يوم 25 مايو (أيار)، الأمر الذي دفع بقضية العدالة بين الأجناس إلى صدارة المشهد السياسي قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة التي تجرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
بحث مسؤولون سعوديون وبريطانيون الفرص الواعدة في مجال التدخلات الإنسانية المستدامة والمشتركة، وتوفير…