أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم (الخميس)، قرارات إسرائيل إبعاد عدد من الرموز الدينية والوطنية الفلسطينية عن المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وحذرت الخارجية، في بيان صحافي، من «خطورة قرارات ومخططات دولة الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، لتكريس (التقسيم الزماني) للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا». وأكدت أن كل إجراءات الاحتلال ضد القدس والمقدسات «باطلة ومرفوضة، وتكشف زيف ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بشأن حرصها على حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة». واعتبرت أن «قرارات الإبعاد التعسفية تتزامن مع اقتراب الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية ضمن خطة أميركية تستهدف الأقصى، وتنسيق أميركي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي برفض قرارات الإبعاد وإدانتها، خاصة الدول الحريصة على حقوق الإنسان وحرية العبادة والتنقل، ودعت المقرر الخاص للحق في العبادة وحرية الوصول إلى دور العبادة، لإدانة هذه الإجراءات ومتابعتها على المستويات المختصة.
وبحسب مصادر فلسطينية نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، جددت السلطات الإسرائيلية، الخميس، قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد لمدة أربعة أشهر. كما أبعدت الأمين العام لعشائر القدس وفلسطين الشيخ عبد الله علقم، وعضو المجلس التشريعي السابق عن دائرة القدس جهاد أبو زنيد، والقيادي المقدسي حمدي أبو دياب، لمدة أسبوعين.
الخارجية الفلسطينية تدين إبعاد إسرائيل شخصيات عن الأقصى
الخارجية الفلسطينية تدين إبعاد إسرائيل شخصيات عن الأقصى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة