«تنانين صغيرة» تُعرض في سلوفينيا تأكل مرة واحدة في العقد وتعيش لقرن

الحيوانات المعروفة باسم «أولمز» أو التنانين الصغيرة في سلوفينيا (الصن)
الحيوانات المعروفة باسم «أولمز» أو التنانين الصغيرة في سلوفينيا (الصن)
TT

«تنانين صغيرة» تُعرض في سلوفينيا تأكل مرة واحدة في العقد وتعيش لقرن

الحيوانات المعروفة باسم «أولمز» أو التنانين الصغيرة في سلوفينيا (الصن)
الحيوانات المعروفة باسم «أولمز» أو التنانين الصغيرة في سلوفينيا (الصن)

يُفتتح هذا الشهر أول معرض عام في العالم لكائن يعرف باسم «أولمز»، الذي يُشار إليه أيضاً بسمندل الكهف، أو «التنين الصغير».
وسيتم عرض مخلوقات الكهوف الغامضة ابتداء من 11 يونيو (حزيران) في كهف بوستوجنا المعروف في سلوفينيا، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
ويمكن أن تعيش المخلوقات الشبيهة بالديدان لمدة 100 عام. ولا تزال الـ«أولمز» تحير العلماء؛ لأنها تتمكن من الحفاظ على خصائصها الشابة طوال حياتها.
ومن أبرز خصائص هذه المخلوقات أنها عمياء، وقلوبها تنبض مرتين فقط في الدقيقة، وتعيد إنماء أطرافها إذا تم قطعها.
ويشتهر كهف بوستوجنا في سلوفينيا بكونه موطناً للـ«أولمز» التي تسمى أحياناً «الأسماك البشرية» بسبب مظهر جلدها.
وتقول الأسطورة المحلية إن هذه المخلوقات هي أحفاد تنانين كانت تسكن الكهوف، وبالتالي تسمى بـ«التنانين الصغيرة».
وتسكن هذه المخلوقات الكهف المائي، وتأكل وتنام وتتنفس تحت الماء.
ومن الجدير ذكره أن الـ«أولمز» تستطيع أن تصمد من دون طعام لمدة عقد.
ويبلغ طول مخلوقات الـ«أولمز» البالغة حوالي 30 سنتيمتراً.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.