وفَّرت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة مادة لآلة الدعاية الصينية، التي وصفت واشنطن بأنها منافقة، بسبب دعمها للاحتجاجات في هونغ كونغ، وفي الوقت نفسه التهديد بقمعها في الداخل.
وكتبت صحيفة «غلوبال تايمز»، المملوكة للدولة في الصين، اليوم الأربعاء، أن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنشر الجيش لقمع الاحتجاجات التي أثارتها وفاة الأميركي ذي البشرة السمراء جورج فلويد تمثل «الرد الأكثر تطرفاً على الفوضى بين الحكومات حول العالم».
ويأتي التعليق قبل يوم واحد من الذكرى الحادية والثلاثين لحملة القمع العنيفة التي شنتها الصين ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في ميدان تيانانمن.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، دأب المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية على إجراء مقارنات بين الاضطرابات في الولايات المتحدة والمظاهرات الحاشدة التي شهدتها هونغ كونغ العام الماضي.
وهدد ترمب الأسبوع الماضي، بإلغاء الوضع التجاري الخاص لهونغ كونغ مع الولايات المتحدة، بسبب قانون للأمن القومي دعمته بكين. وكان ترمب قد وقَّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على مشروع قانون يدعم المتظاهرين في هونغ كونغ.
وأشارت «غلوبال تايمز» الأحد الماضي إلى تصريح لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي العام الماضي، قالت فيه إن مظاهرات هونغ كونغ «مشهد جميل يستحق المشاهدة».
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة «لم تكن تتوقع أن ينتشر هذا المنظر الجميل بهذه السرعة؛ بحيث يمكنهم رؤيته الآن من نوافذهم».
بسبب الاحتجاجات... وسائل إعلام صينية تتهكم على الإدارة الأميركية
بسبب الاحتجاجات... وسائل إعلام صينية تتهكم على الإدارة الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة