أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 375.555 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة حتى صباح أمس الثلاثاء. وسُجّلت رسمياً أكثر من 6.279.390 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 2.648.000 شخص على الأقل، في حين بدأت دول كثيرة بتخفيف إجراءات العزل واستعادة الحياة الطبيعية تدريجياً.
ففرنسا دخلت أمس، مرحلة رئيسية من رفع العزل، مع إعادة فتح، في أجزاء كبيرة من البلاد، المقاهي والمطاعم والكليات والثانويات، مع قواعد صحية صارمة. في المنطقة البرتقالية (المنطقة الباريسية وغويانا الفرنسية في أميركا الجنوبية وجزيرة مايوت في المحيط الهندي) التي لا تزال تحت الضغط جراء تفشي الفيروس، سُمح فقط بفتح الباحات الخارجية للمطاعم والمقاهي.
وبات بإمكان كل الفرنسيين الابتعاد أكثر من مائة كلم عن مكان الإقامة. وسُمح بإعادة فتح الشواطئ والمتاحف والمواقع الأثرية والمسارح باستثناء في المنطقة البرتقالية.
وفي إيطاليا، حذر الرئيس سيرجيو ماتاريلا، من أن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد «لم تنته بعد» في إيطاليا.
ودافعت الحكومة البريطانية، أمس، عن تدابيرها الجديدة التي تحدد بالتفصيل فك الإغلاق. وأصبح بإمكان الإنجليز الآن التجمع في الهواء الطلق ضمن مجموعات تتألف من ستة أشخاص، لممارسة الرياضة أو إقامة الشواء. ولكن يُمنع لقاء شخصين يقيمان في منزلين مختلفين في أحدهما أو الآخر، سوى في الحديقة.
وتدرس الحكومة البريطانية خططاً تسمح للمسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة بتفادي الحجر الصحي الذي يحذر منه القطاع السياحي، على ما أفادت الصحف، الثلاثاء، فيما اقترب عدد الوفيات بسبب مرض «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة من 50 ألفاً، وهو رقم يبعث على التشاؤم بالنسبة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون، في الوقت الذي يتخذ فيه تحركات لتخفيف إجراءات العزل العام.
وفي سنغافورة، استأنف تلاميذ يضعون كمامات واقية، الدروس، الثلاثاء، في وقت عاد حوالي ثلث الطبقة العاملة في البلاد إلى العمل في أول مرحلة من رفع العزل. والولايات المتحدة، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات بتسجيلها 105.147 وفاة من أصل 1.811.277 إصابة. تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 39.045 وفاة، وإيطاليا مع 33.475 وفاة، والبرازيل مع 29.937 وفاة، وفرنسا مع 28.833 وفاة.
وفي المكسيك، أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، ما جعلها ثاني أكثر دولة في أميركا اللاتينية تضرّراً بالوباء بعد البرازيل.
وتجاوزت روسيا، الثلاثاء، عتبة الخمسة آلاف وفاة.
وأعلنت السلطات الصحية في روسيا وفاة 182 شخصاً جراء الإصابة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس منذ بدء ظهوره في روسيا إلى 5037 شخصاً. وذكر موقع «روسيا اليوم» أنه تم تسجيل 8863 إصابة جديدة بالفيروس، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 423 ألفاً و741 شخصاً.
وأعلنت هيئة مكافحة فيروس كورونا في روسيا عن تماثل 11108 أشخاص للشفاء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ العدد الإجمالي لحالات التعافي 186985.
وأعلنت السنغال، قبل بضع ساعات من الموعد المحدد، إرجاء استئناف الدروس في المدارس الذي كان مقرراً صباح الثلاثاء لمئات آلاف التلاميذ، مشيرة إلى اكتشاف إصابة مدرّسين في كاسامانس (جنوب).
وأكد منظمو بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، أن انطلاقها الذي تأخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، سيكون في الخامس من يوليو (تموز) في النمسا، على أن تقام السباقات الثمانية الأولى في أوروبا بين يوليو وسبتمبر (أيلول).
فرنسا تدخل مرحلة رئيسية من رفع العزل وحكومة بريطانيا تدافع عن تدابيرها
فرنسا تدخل مرحلة رئيسية من رفع العزل وحكومة بريطانيا تدافع عن تدابيرها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة