رؤية الجاحظ للدولتين الأموية والعباسية

رؤية الجاحظ للدولتين الأموية والعباسية
TT

رؤية الجاحظ للدولتين الأموية والعباسية

رؤية الجاحظ للدولتين الأموية والعباسية

صدر حديثاً عن دار الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع «الآن ناشرون وموزعون»، كتاب تحت عنوان «رؤية الجاحظ في عصري بني أمية وبني العباس» للدكتور سليم الهنائي. والكتاب يتناول الروايات التاريخية التي تضمنتها مصنفات الجاحظ، التي كشفت عن رؤيته التاريخية والسياسية، وخاصة رؤيته للدولتين الأموية والعباسية. وسلط المؤلف الضوء على الدور الذي لعبه الجاحظ في إبراز الهوية الثقافية والسياسية العربية والإسلامية من خلال مصنفاته ورسائله، التي لعب دوراً مهماً في الدفاع عن اللغة العربية، وعن العروبة، والتي اتخذت بعداً ثقافياً وفكرياً جديداً.
ويرى الكاتب أن الجاحظ، رغم أصله غير العربي، قد دافع عن العرب والإسلام تجاه أعدائهما، كما عبر عن حقيقة أن معايير الانتماء في عصره تغيرت، إذ لم يعد النسب هو الأساس، بل غدت الثقافة والفكر.
وأبرزت الدراسة موقف الجاحظ المناوئ لحركتي الشعوبية والزندقة، من خلال ما كتبه وصنفه في الرد على أفكارها. وقد كان الدور الذي لعبه الجاحظ في هذا المجال سبباً في حفظ تراثه، مقارنة بتراث المعتزلة الذي تعرض في معظمه إلى التلف في القرن الرابع الهجري- العاشر الميلادي.
وقد سعى الباحث في مجمل دراسته إلى الكشف عن شخصية الجاحظ وفكره وميوله السياسية، وأثرها في كتاباته ومواقفه من التطورات السياسية والتيارات الفكرية في العصر العباسي.



آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)

كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الأربعاء، عن أعضاء لجنة «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، والتي تهدف إلى إثراء صناعة السينما بالمنطقة، ودعم المواهب الإبداعية في كتابة الرواية من جميع الجنسيات والأعمار.
وتَشكَّلت لجنة الجائزة من أعضاء يملكون خبرات واسعة في مجالات الأدب، والكتابة السينمائية، والإنتاج والإخراج السينمائي، حيث جاءت برئاسة الأديب والروائي السعودي الدكتور سعد البازعي، والروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبد الله بن بخيت نائباً له.

وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الكاتب والروائي السعودي عبده خال، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، والكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، والكاتب والسيناريست المصري صلاح الجهيني، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والسيناريست المصري شريف نجيب، والخبير عدنان كيال مستشار مجلس إدارة هيئة الترفيه، وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، والمخرج المصري محمد خضير، والمنتج السينمائي المصري أحمد بدوي، والمخرج المصري خيري بشارة، والمنتج اللبناني صادق الصباح، والمخرج السينمائي المصري مروان حامد، والمخرج والمنتج السينمائي السعودي عبد الإله القرشي، والكاتب والسيناريست المسرحي السعودي ياسر مدخلي، والكاتب والروائي المصري تامر إبراهيم.

وتركز الجائزة على الروايات الأكثر جماهيرية وقابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مجموعة مسارات؛ أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول مبلغ 100 ألف دولار، والثاني 50 ألف دولار، والثالث 30 ألف دولار.

ويشمل مسار «الرواية» فئات عدة، هي أفضل روايات «تشويق وإثارة» و«كوميدية» و«غموض وجريمة»، و«فانتازيا» و«رعب» و«تاريخية»، و«رومانسية» و«واقعية»، حيث يحصل المركز الأول على مبلغ 25 ألف دولار عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار لكل الفئات.
وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار للأول، و50 ألف دولار للثاني، و30 ألف دولار للثالث.
وتتضمن المسابقة جوائز إضافية أخرى، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وأفضل ناشر عربي 50 ألف دولار، بينما يُمنح الفائز «جائزة الجمهور» مبلغ 30 ألف دولار، وذلك بالتصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة.