بيتزي: بوبي روبسون أعاد برشلونة إلى أمجاده خلال أصعب حقبة في تاريخه

مدرب تشيلي يتحدث عن غوارديولا ومورينيو وميسي ويتوقع أن يتألق سانشيز مرة أخرى مع مانشستر يونايتد

بوبي روبسون يتوسط المترجم مورينيو (يسار) ورونالدو عندما فاز برشلونة بكأس أوروبا (الغارديان)
بوبي روبسون يتوسط المترجم مورينيو (يسار) ورونالدو عندما فاز برشلونة بكأس أوروبا (الغارديان)
TT

بيتزي: بوبي روبسون أعاد برشلونة إلى أمجاده خلال أصعب حقبة في تاريخه

بوبي روبسون يتوسط المترجم مورينيو (يسار) ورونالدو عندما فاز برشلونة بكأس أوروبا (الغارديان)
بوبي روبسون يتوسط المترجم مورينيو (يسار) ورونالدو عندما فاز برشلونة بكأس أوروبا (الغارديان)

يقول المهاجم السابق لنادي برشلونة الإسباني خوان أنطونيو بيتزي: «المرء يفشل في معظم الأحيان، نظرا لأن الانتكاسات أكثر بكثير من الانتصارات». إنه محق تماما في هذه التصريحات، حتى عندما يتعلق الأمر بزملائه من اللاعبين - الذين ربما أصبحوا بعد ذلك أنجح مجموعة من المديرين الفنيين في تاريخ كرة القدم - لكنها ربما ليست تصريحات معتادة من مهاجم فذ حصل من قبل على جائزة هداف الدوري الإسباني الممتاز، كما حصل على لقب الدوري في 3 بلدان مختلفة، سواء كلاعب أو كمدير فني. والأغرب من ذلك أنه أدلى بهذه التصريحات وهو في قمة نجاحه، عندما قاد منتخب تشيلي، كمدير فني، للفوز بلقب كوبا أمريكا عام 2016، فبعد دقائق معدودة من الفوز في المباراة النهائية، جلس المدير الفني الإسباني أمام الصحافيين ليتحدث عن الفشل!
وعندما سُئل بيتزا عن هذه التصريحات، ضحك ورد قائلا: «هذا صحيح، فعندما تتولى قيادة فريق، فإنك تفشل في تحقيق معظم الأهداف التي تحددها. وبغض النظر عن محاولتك لمواساة نفسك عن طريق الحديث عن نجاحك في تطبيق أسلوبك ومنهجك الخاص وتطوير الأداء، فإن ما تريده دائما هو تحقيق الفوز، وعندما لا تنجح في تحقيق ذلك معظم الوقت، فإنك تشعر بإحباط وخيبة أمل. إنك تخسر أكثر مما تفوز، ويكون ذهنك مشغولا بالهزيمة أكثر من استمتاعك بالنصر، الذي يذهب بسرعة كبيرة».
وفي بداية موسم 1996 - 1997، كان بيتزي يلعب إلى جوار كل من جولين لوبيتيغي وجوسيب غوارديولا ولويس إنريكي في برشلونة. ومن الغريب أن جميع اللاعبين الذين كانوا في التشكيلة الأساسية لبرشلونة في ذلك الموسم - باستثناء اثنين فقط، ظلا يعملان في مجال كرة القدم أيضا - أصبحوا مديرين فنيين بعد ذلك. كما أن خمسة لاعبين فقط من ذلك الفريق لم يصبحوا مديرين فنيين أو مديرين رياضيين. وحتى المترجم الخاص بالمدير الفني في ذلك الموسم أصبح مديرا فنيا، ومن المؤكد أنكم جميعا تعرفونه وسمعتهم عنه، فهو المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو!
يقول بيتزي: «لقد كان جوزيه مورينيو ذكيا جدا، فقد استوعب كافة المعلومات وطرق اللعب بسرعة كبيرة، لكن لم يكن أي شخص يتوقع ذلك. في الواقع، لقد كان محترما للغاية، ويقوم بدوره على النحو الأمثل، على الرغم من أنه كان ذكيا للغاية في التعلم من اثنين من المديرين الفنيين الكبار». ويعني بيتزي بذلك بوبي روبسون، ولويس فان غال، وهما المديران الفنيان اللذان تعلم منهما بيتزي أيضا.
وعندما سئل بيتزي عن السبب الذي جعل فريق برشلونة في تلك الفترة يقدم هذا العدد الكبير من المديرين الفنيين المتميزين، رد قائلا: «لقد كان روبسون يخطئ في أسماء اللاعبين، وكنا ننظر إلى بعضنا البعض عندما يفعل ذلك، ولم نكن نلفت نظره إلى ذلك. لكنه كان مديرا فنيا بارعا، وقاد برشلونة خلال أصعب حقبة منذ 20 عاما، وكان يتعين عليه أن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح في فترة ما بعد كرويف، وأن يقلل الانتكاسات قدر الإمكان. لقد كان ينتمي إلى المدرسة القديمة في عالم التدريب، وكان قريبا للغاية من اللاعبين، وقد تعلمنا منه الكثير، ليس فقط فيما يتعلق بكرة القدم، ولكن فيما يتعلق بالنواحي الإنسانية أيضا. لقد كان شخصاً استثنائياً، ودائما ما نتذكره بكل إعجاب عندما نلتقي سويا (مع اللاعبين السابقين)».
ويضيف «لقد كان روبسون ولويس فان غال يعتمدان على أساليب مختلفة، فقد كان روبسون عاطفيا ويهتم كثيرا بالنواحي النفسية والإنسانية، في حين كان فان غال يعتمد بشكل أكبر على النواحي الفنية والخططية وشكل الفريق داخل الملعب. لقد كان هناك قدر كبير من الاحترام، لكن أفكار روبسون كانت مختلفة كثيرا عن الآخرين. لقد كنت محظوظا للغاية باللعب تحت قيادة العديد من المديرين الفنيين المتميزين وقد تعلمت منهم جميعا». وبعد اعتزال بيتزي لكرة القدم، افتتح هو وزوجته متجرا لبيع الملابس الأرجنتينية، لكن هذا المشروع التجاري لم ينجح. وبعد ذلك، كان يوجه الاستشارات اللازمة لوكلاء اللاعبين فيما يتعلق ببعض الصفقات، قبل أن يحصل على دورة تدريبية مع زملائه السابقين في منتخب إسبانيا ونادي برشلونة في لاس روزاس، شمال غربي مدريد.
يقول بيتزي عن ذلك: «في بعض الأحيان تفتح شخصيتك لك مسارا معينا، حتى إذا لم تدرك ذلك، وينتهي بك الأمر بأن تعمل في المجال الذي تريد العمل به من داخلك، حتى دون أن تعرف ذلك. لقد كان هناك 20 شخصا تقريبا في هذه الدورة التدريبية - غوارديولا ولويس إنريكي وميغيل أنخل نادال والكورتا وساليناس وفيرير، وقد ذهبنا للحصول على هذه الدورة التدريبية لأنه كان لدينا الكثير من وقت الفراغ، لكننا بدأنا نشعر أن هناك بعض الأفكار التي تتشكل في أذهاننا وبدأنا نتعلم، ونسأل أنفسنا عما إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، وما إذا كان بإمكاننا التقدم للعمل كمديرين فنيين وإقناع مسؤولي الأندية بقدرتنا على القيام بهذا الدور».
لكن أحد زملائه كان قد بدأ بالفعل يشق طريقه وبقوة في عالم التدريب، وهو غوارديولا. يقول بيتزي عن ذلك: «لقد كان غوارديولا لديه إيمان تام برؤيته في عالم كرة القدم. وقد نجح في تطبيق فلسفته في إنجلترا. لقد كانت كرة القدم متطورة بالفعل في إنجلترا، لكنه أحدث تغييرا كبيرا بها، ويمكنكم أن تروا بصمته الواضحة على أداء الفرق التي يتولى تدريبها. ولا يحتاج غوارديولا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكي يقدر الناس العمل الكبير الذي يقوم به. في الحقيقة، لا يحتاج المدير الفني للفوز ببطولة لكي يثبت أنه مدير فني جيد، نظرا لأن الفوز بالبطولة يعتمد على العديد من العوامل وليس عمل المدير الفني وحده، ويجب أن تنظر التحليلات إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. وينطبق نفس الأمر على ميسي، الذي لا يتعين عليه الفوز بلقب كأس العالم لكي يثبت أنه أفضل لاعب في التاريخ».
ويتحدث بيتزي في هذه النقطة تحديدا باعتباره أحد المديرين الفنيين الذين حرموا ميسي من الحصول على لقب دولي عندما قاد منتخب تشيلسي عام 2016 للفوز ببطولة كوبا أمريكا على حساب المنتخب الأرجنتيني. وبعد أن عمل في مجال التدريب في كل من الأرجنتين وبيرو وتشيلي والمكسيك وإسبانيا، تولى بيتزي قيادة منتخب تشيلسي عام 2016. في الحقيقة، لم يكن بيتزي هو الخيار الأول لتولي هذه المهمة، ويتحدث بكل صراحة عن الدور الكبير الذي لعبه الحظ في هذا الأمر، لكنه قاد منتخب تشيلي للوصول إلى المباراة النهائية بلاعبين من أمثال كلاوديو برافو وإدواردو فارغاس، بالإضافة إلى أرتورو فيدال، الذي يصفه بيتزي بأنه «شخص مختلف تماما عن التصور الذي يحمله الكثيرون له بسبب مظهره، فهو لاعب محترف للغاية ومحترم جدا ويتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع جميع زملائه في الفريق».
أما فيما يتعلق بأليكسيس سانشيز، فيقول بيتزي: «كان أليكسيس في مكان مثالي بالنسبة له في آرسنال، وفجأة انتقل لناد آخر في مدينة مختلفة تحت قيادة مدير فني جديد لكي يلعب مع زملاء جدد وأمام مشجعين جدد (بالانضمام إلى مانشستر يونايتد). في بعض الأحيان يتكيف اللاعب بسرعة مع الأجواء الجديدة، وفي أحيان أخرى يستغرق الأمر وقتا أطول. وفي حالة أليكسيس، أعتقد أن الأمر استغرق وقتا طويلا جدا، وبدا الأمر وكأنه غير قادر على التأقلم مع المكان الجديد، وبالتالي بدأ يتأثر نفسيا، وهو الأمر الذي بدأ ينعكس على أدائه داخل الملعب. أنا لا أعرف ما يخبئه القدر بالنسبة له، لكنني أعتقد أن هذه التجربة مع نادي إنتر ميلان الإيطالي وابتعاده عن كرة القدم الإنجليزية أمر جيد بالنسبة له. إنني أتمنى حقا أن يكون الأمر كذلك. أنا متأكد من أنه إذا تمكن من الشعور بالهدوء والطمأنينة فسوف يستعيد مستواه وسيكون لاعبا مهما للغاية لمانشستر يونايتد».
وفازت تشيلي على الأرجنتين بقيادة ميسي في المباراة النهائية. وكان بيتزي قد لعب أول مباراة له مع منتخب إسبانيا أمام الأرجنتين التي ولد بها، قبل أن يعود ويمنع ميسي ورفاقه من الحصول على بطولة كوبا أمريكا. يقول بيتزي: «الحقيقة هي أنني لم أستمتع بهذا الأمر. لقد كنت سعيدا بالطبع لأن فريقي فاز بالبطولة، لكنني لم أستطع التخلص من مشاعري تجاه الأرجنتين. وهذا هو الخطر الذي تواجهه عندما تقرر العمل مع منتخب آخر غير منتخب بلادك. من الصعب أن تلعب أمام البلد الذي ولدت فيه، والذي يوجد به أصدقاؤك وعائلتك».
وبينما كان بيتزي يحتفل بقيادته لتشيلي للفوز باللقب، فإنه كان يعلم أنه سيواجه الكثير من الهزائم والإخفاقات بعد ذلك، لأن هذه هي طبيعة كرة القدم. وبسبب تفشي فيروس «كورونا»، يوجد بيتزي الآن في الأرجنتين ولا يغادر منزله بسبب تدابير الإغلاق هناك. وبسؤاله عما إذا كان يفضل العمل في إنجلترا، رد قائلا: «بالطبع، فالدوري الإنجليزي الممتاز قوي للغاية وهو الأفضل في العالم، ويتطلع أي مدير فني للعمل هناك. لكن كرة القدم تقودك إلى المسار الذي تريده هي، وليس المسار الذي ترسمه أنت لنفسك».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.